مركز حقوقي: إسرائيل تواصل اقتراف مزيد من الجرائم ضد الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 23/06/2011 ( آخر تحديث: 23/06/2011 الساعة: 13:24 )
غزة - معا - قامت قوات الاحتلال بتنفيذ (38) عملية توغل في الضفة الغربية، وعمليتي توغل محدودتين في قطاع غزة خلال الاسبوع الماضي.
قال المركز الفلسطيني لحقوق الانسان خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير أن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرارها في فرض حصار على قطاع غزة منذ نحو خمس سنوات، وفرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين، في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية في الضفة الغربية.
وفي إطار استهدافها للصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة السودانية، غرب بلدتي بيت لاهيا وجباليا، شمالي قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل متقطع تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين، وأطلقت عدداً من قناديل الإنارة في السماء، وذلك بتاريخ 17/6/2011. تكرر ذلك في اليوم التالي عبر الزوارق المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي، غربي بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع أدى ذلك في الحالتين لفرار الصيادين خوفاً من الاعتقال أو الإصابة، دون الإبلاغ عن وجود إصابات في صفوفهم، أو أضرار في مراكب الصيد.
وفي تاريخ 21/6/2011، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر زوارقها الحربية المنتشرة في عرض البحر، قبالة شواطئ مدينة غزة، النار بشكل كثيف تجاه قارب صيد كان يبحر على مسافة ميلين قبالة مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة محرك القارب وإتلافه، وفي أعقاب ذلك، هرع قارب صيد لمساعدة الصيادين على متن القارب المصاب، إلا أن قوات الاحتلال فتحت النار تجاهه بشكل كثيف، ما أدى إلى إصابة محركه أيضاً.
وفي إطار أعمال القصف الجوي تجاه الأهداف المدنية، أطلقت طائرة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي من نوع (F16) بتاريخ 22/6/2011، صاروخاً تجاه مزرعة دواجن تقع في قرية وادي السلقا، شرقي مدينة دير البلح. أسفر القصف عن وقوع أضرار جزئية في المزرعة، ونفوق 3500 كتكوت، ولم يسفر القصف عن إصابات في صفوف المواطنين. ادعت قوات الاحتلال أن سبب القصف يعود لوجود نفق في المزرعة.
وفي إطار سياستها المنهجية باستخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، أوضح المركز في تقريره الأسبوعي حول انتهاكات حقوق الإنسان قوات الاحتلال الإسرائيلي أن استخدمت خلال هذا الأسبوع القوة لتفريق المشاركين في مسيرات الاحتجاج السلمية التي جرى تنظيمها في الضفة الغربية ضد الأعمال الاستيطانية وبناء جدار الضم (الفاصل).
وأصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة مدنيين فلسطينيين، من بينهم طفل، في الضفة الغربية، وأصيب أربعة منهم خلال المسيرات السلمية ضد الاستيطان وبناء جدر الضم (الفاصل)؛ بينما أصيب الخامس عندما فتح جنود الاحتلال من داخل مقر الارتباط العسكري الإسرائيلي في مدينة قلقيلية النار تجاهه.