د.عيسى: محاولة الاحتلال السيطرة على البركة القديمة اعتداء صارخ

رام الله- معا- اعتبر الدكتور حنا عيسى خبير القانون الدولي بأن محاولة السلطات الاسرائيلية السيطرة على البركة القديمة في الحي المسيحي اعتداءً صارخاً على ممتلكات الغير حيث ان البركة تعود ملكيتها الى الكنيسة القبطية.

وأضاف الدكتور عيسى قائلاً بأن سياسة بلدية الاحتلال وسلطة تطوير القدس تهدف بالاساس الى تهويد كافة الاماكن الدينية الاسلامية والمسيحية بحجج لا تنطوي على احد وان ادعاءات سلطات الاحتلال بأن البركة تحولت الى مكب نفايات وان البلدية طلبت من الاوقاف تنظيف البركة الا ان الوقف لم ينفذ المهمة اقوال عارية عن الصحة، لان الاوقاف الاسلامية حاولت تنظيف البركة لكن الشرطة الاسرائيلية منعتها.

ويقول الدكتور عيسى بأن هذه المحاولة الاسرائيلية للسيطرة على البركة يمثل انتهاكاً مباشراً للقوانين الدولية والاتفاقيات الموقعة بين حكومة اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية رغم الادعاءات الاسرائيلية التي لا اساس لها من الصحة.

واختتم الدكتور عيسى قائلاً " لا يحق لسلطات الاحتلال السيطرة على البركة القديمة في الحي المسيحي، لان اسرائيل لا تتمتع بسيادة على القدس بشقيها الغربي والشرقي وبما ان القدس لم تكن جزءاً من الدولة اليهودية كما ورد في خطة التقسيم التي وقعتها الامم المتحدة في عام 1947، واستولت اسرائيل عليها بالقوة في عامي 1948 و1967. تعتبر معظم الدول ان اسرائيل تمارس سلطة واقعية على القدس الغربية وسلطة احتلالية على القدس الشرقية. لذا كل الاجراءات التي تقوم بها اسرائيل في مدينة القدس الشرقية غير قانونية وغير شرعية".