قراقع وفارس يؤكدان: كل الشعب الفلسطيني مع الأسرى حتى الحرية

رام الله - معا - زار وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، مساء اليوم الخميس، منزل أقدم أسير في العالم فخري البرغوثي في قرية كوبر شمال رام الله، الذي دخل اليوم عامه الرابع والثلاثين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث اعتقل بتاريخ 23/6/1979.

وقال قراقع في بداية الزيارة، التي نظمها نادي الأسير الفلسطيني، أن الأسرى الفلسطينيين وأسرهم دفعوا ثمناً غالياً من أجل الحرية، وتمنى أن يكون العام الجاري هو العام الأخير لبقاء االأسير فخري البرغوثي في السجن ولكافة الأسرى.

وجدد قراقع العهد والوفاء للأسرى وذويهم، مؤكداً على الجهود التي تبذل والمساعي الحثيثة والمستمرة من أجل الإفراج عن الأسرى والأسيرات ونحن نفتخر بنضالكم وصمودكم كما وجه التحية لعائلة الأسير الصامد، ووجه التحية لكل الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال

وقال قدور فارس رئيس نادي الأسير إن صمود الأسيرين فخري ونائل البرغوثي أقدم أسيرين في العالم هو بطولة تفوق التصور، واعتبر أن نضالهما هو حالة استثنائية، مؤكداً أن هذا الصمود مستمد من قوة وصمود وعزيمة عائلتهما، التي صمدت وتحملت الكثير، معبرا عن اعتزازه وتقديره وفخره لصبر الأسرى وثباتهم أمام السجان.

وأكد فارس أن كل الشعب الفلسطيني يقف إلى جانب أسرة الأسير وأسر كل الأسرى الفلسطينيين، إلى أن يتحقق الحلم بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، "مع أننا نؤمن بأن المجتمع الدولي منحاز لإسرائيل إلا أن صمودنا ووحدتنا سنتحدى بها كل الصعوبات حتى نحصل على كل حقوقنا المشروعة".

وشارك في الزيارة أيضاً رئيس الهيئة العليا لأهالي الأسرى والمحررين أمين شومان وأمين سر حركة فتح في إقليم رام الله والبيرة رائد رضوان.


وتوجه هادي البرغوثي نجل الأسير بالشكر لنادي الأسير الذي نظم الزيارة ووزارة شؤون الأسرى والمحررين على الجهود التي تبذل في سبيل الإفراج عن الأسرى لنيل حريتهم بأقرب وقت ممكن، معبراً عن أمنياته بالإفراج العاجل عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال وعن والده وأخيه شادي البرغوي الذي يقبع مع والده في سجن عسقلان.

وتحدثت زوجة الأسير أم شادي خلال الزيارة مؤكدة أنها تعلمت الصمود ومعنى النضال من زوجها، وعبرت عن فخرها بأنها عاشت بين تلك العائلة التي خلفت اسما لنضال والصمود.

وفي نهاية الزيارة قدم نادي الأسير هدايا باسم الأسير المناضل فخري البرغوثي لزوجته ولحفيدتيه، كما قدمت وزارة شؤون الأسرى دروع تقديرية للعائلة، وقدم أمين سر حركة فتح درعاً باسم الحركة وأبنائها.