ندوة في محافظة اريحا حول الذكرى السنوية لمجزرة صبرا وشاتيلا وحرق الاقصى مع عباس زكي
نشر بتاريخ: 03/10/2006 ( آخر تحديث: 03/10/2006 الساعة: 10:24 )
اريحا- معا- قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن ما يحدث في غزة هو انقلاب على توقيع اتفاق حكومة وحدة وطنية، ويجب أن ينتصر العقل لدى الإخوة في حماس وليس المليشيا التي تضرب الشعب الفلسطيني بعد جوع دام سبعة أشهر، على حد تعبيره.
واوضح زكي في الندوة التي عقد في محافظة أريحا والأغوار، حول الذكرى السنوية لمجازر صبرا وشاتيلا، وذكرى حرق المسجد الأقصى المبارك، والغارة الإسرائيلية على حمام الشط، بحضور الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير، والدكتور سامي مسلم، محافظ أريحا والأغوار" ، " انه ويبدو لي أن هناك إجازة منحت للعقول القيادية وللقائمين بتشويه التاريخ الفلسطيني وصورة شعبنا الذي حافظ على وحدته الوطنية، وحرمة دمه على مدار كافة المعارك التي خاضها ".
وتساءل عباس " لماذا الاقتتال الآن على سلطة لم نستردها من العدو بعد، ويجب أن نحتكم جميعا إلى مبدأ العقل، لان الدم الفلسطيني ليس دما رخيصا، وأولويتنا يجب أن تكون هي كيف نؤذي العدو وليس أنفسنا".
وقال زكي ان الرئيس محمود عباس هو الرئيس ياسر عرفات ولكن بفارق ربطة العنق، ولن يبيع القدس ولن يتنازل عن حق العودة، وهو خصم قوي جدا عندما يكون الحديث حول الثوابت والقدس والحدود واللاجئين والمياه، ولسنا من يريد البيع ".
وكان عدد من كوادر حركة فتح هاجموا زكي من خلال الأسئلة متهمين اياه وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح بأنهم السبب وراء الشرذمة والترهل الحاصل في الحركة، حيث إنهم يسعون إلى عدم إجراء انتخابات، وقال زكي " انه وبحلول 30-11-2006 يجب ان نكون قد انتهينا من كافة المؤتمرات الانتخابية وفي كافة المناطق، وفي حال انه لم يكن ذلك فإنني سأنضم إليكم لإسقاط القيادة في الحركة، وبالمقابل يجب ان يترفع الكادر الفتحاوي عن مسالة الحرس القديم والحرس الجديد ".
وأشار الى " أن إهانة الشرطة المضربة في القطاع ومحاولات تشويههم فقط لأنهم طالبوا برواتبهم، ولا يعقل أيضا أن يضربوا على وجوههم، فما يحدث هو أمر غير طبيعي، والطبيعي أن يطالب هؤلاء وبعد مرور سبعة أشهر برواتبهم، أي قوت أطفالهم، ويجب في الوقت ذاته أن لا ننسى أن هؤلاء الرجال صنعوا المعجزات على مدار أكثر من عشرة أعوام ".