الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير الفلسطينية تشيد بانجازات المقاومة الشعبية

نشر بتاريخ: 24/06/2011 ( آخر تحديث: 24/06/2011 الساعة: 12:30 )
رام الله- معا- اكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية د. وصل ابو يوسف ان المقاومة الشعبية استطاعت وعلى مدى سنوات طويلة ان تحقق انجازاتها، داعيا الى المواصلة هذا الطريق حتى ازالة باقي الجدار من كافة المدن المفصولة في الضفة الغربية، معربا عن سعاته من تحقيق هذه المقاومة لهذا الانجاز الكبير.

وشدد ابو يوسف في حوار صحفي على مواصلة هذا الطريق من المقاومة في محاولة لاسترجاع باقي الأراضي من يد الاحتلال.

وأشاد بقوة المقاومة الشعبية الجماهيرية السلمية التي أخذت بالانتشار والاتساع لتحتل مظهرا نضاليا وشكلا من اشكال الكفاح أسبوعيا في بعض المناطق، مشددا على ضرورة استمرار هذا الكفاح الذي يتصف بقوة النموذج.

وحيا أصدقاء الشعب الفلسطيني المتضامنين ونشطاء سلام من مختلف أنحاء العالم، والذين كانوا وما زالو لهم دور نضالي وخاصة في توثيق كافة الانتهاكات.

وأضاف أن المقاومة في بلعين استفادت من تجارب العديد من القرى التي سبقتها في مسلسل النضال، واستطاعت خلال السنوات الماضية توحيد الشعب وفصائله، ولم يرفع غير العلم الفلسطيني في كل فعاليتها، واعتمدت على الإرادة الشعبية المتمثلة بالتمسك بالأرض، والتي استطاعت وبالكثير من التضحيات ان تؤكد على استمرار النضال الشعبي من اجل ازالة الجدار العنصري، كما غيرها من البلدات الفلسطينية.

وقال امين عام جبهة التحرير ان المقاومة الشعبية كشفت وقاحة المحتل الغاصب للعالم وابرزت ضعف هذا الاحتلال امام شعب اعزل لا يملك سوا الارادة والصمود ، واضاف ان ما تمارسه اسرائيل من اعتقالات وتهديدات للفلسطينيين ومن حصار لغزة وعدوان مستمر عليها لن يثني الفلسطينيين عن مواصلة مسيرة المقاومة وصولا الى مرحلة التحرر الوطني في اقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين من ابناء شعبنا الى ديارهم وممتلكاتهم وفق القرار الاممي 194 .

وحول تحديد بما يسمى بمحكمة الاحتلال في اصدار هذا القرار، وقال ان اسرائيل في هذا الوقت تحاول ان تبرز شئ إيجابي تلمع نفسها فيه امام العالم، في ظل سياسة التهويد والاستيطان ولاءات وشروط لفرض أجندتها، معتبرا ذلك اهانة للمجتمع الدولي.

واعتبر ابو يوسف أن شعبنا مصمم على الصمود على أرضه ، ولا يمكن العودة الى المفاوضات في ظل الاستيطان وتهويد الارض والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس .

وتمنى ان تنجح الجهود المبذولة من اجل تشكيل الحكومة الفلسطينية والعمل على التطبيق الفوري لملفات المصالحة ومباشرة اللجنة الوطنية العليا المكلفة ببحث آليات إعادة بناء منظمة لتحرير الفلسطينية علي أسس ديمقراطية عملها فوراً وتنفيذ كل البنود الاخري التي تم الاتفاق عليه ،وعبر عن رفضه أي تعطيل لبرنامج المصالحة والتراجع في تطبيقها، وأبدى رفضه لعودة مظاهر الانقسام، في إشارة إلى التراشق الإعلامي.

واعرب عن اعتقاده بان استعادة الوحدة ستقوي الموقف الفلسطيني في التوجه الي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود الأراضي الفلسطينية التي تم احتلالها في العام 1967 وعاصمتها القدس. وستشكل دفعة قوية في توسيع دائرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية ويزيد من قدرة الجانب الفلسطيني علي التحرك و مواجهة الضغوط الامركية الصهيونية للتنازل عن الحقوق الفلسطينية.

وحيا ابو يوسف الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ، واكد على اهمية الجهود التي تبذل والمساعي الحثيثة والمستمرة من أجل الإفراج عن الأسرى والأسيرات وقال "نحن نفتخر بنضال اسرانا واسيراتنا البواسل وصمودهم في سجون الاحتلال وهم يستحقون منا في كل لحظة رفع الصوت من اجل المطالبة بالافراج عنهم".