نشر بتاريخ: 24/06/2011 ( آخر تحديث: 24/06/2011 الساعة: 12:42 )
بقلم – منتصر العناني
هاردلك لأولمبينا وهلا بالبحرينا ...
قد يكون منتخبنا الوطني الأولمبي الفلسطيني قد نزع الفرحة على أرضنا وبين جمهورنا وأبناء شعبنا الذين زحفوا لمتابعة نسور الوطن بعد فوز كبير على البحرين في الذهاب , لكن هذه الفرحة انتزعت ولا تعني (النهاية ) لم تكتمل بسبب الخسارة التي مُنينا بها وهذا اعتراف صريح وواضح بالنتيجة .
هنا لا بد من وقفة جادة وهامة أمام منتخبنا الأولمبي وبرغم الخسارة فهو فريق منتصر لا محالة كونه قدم عرضا أرضى جماهيره والحضور وملازمة للأداء المميز , وبرغم بعض الفرص المهدورة فنحن منتصرون لا محالة كوننا نلعب في إمكانيات محدود مقارنة أمام إمكانيات النفط البحريني والذي الرياضة تأخذ حيزاً كبيراً من الدعم منه والمبالغ التي تصرف عليه ولاعب فيه يصرف عليه بقيمة ما يتقاضاه أو يحصل لاعبينا في المنتخب الأولمبي .
منتخبنا الأولمبي ابلي بلاءً حسناً وقدم ما لمْ يقدمه الآخرون لكن الحظ لم يحالفه والفرصة أمامه قوية كون لاعبيه مسلحين بالإرادة والعزيمة والإصرار الفلسطيني الذي عهدناه في مقاتلينا .
اعتقد أن هذه فرصة جيدة تحت عنوان الاختبار الحقيقي لأولمبينا الذي بدا يخطوا بقيادة التضليلي خطوات تصحيحية قادرة على تفريخ منتخب أولمبي قادر على صياغة لغة التشريف بجدار ة إمام الفرق العريقة المسلحة بالدعم الكبير والمستقطبة لإمكانيات كبيرة و ضخمة مقارنة مع منتخبنا المتواضع .
إن منتخبنا الأولمبي سيواصل المشوار نحو القمة والطريق لا زالت مفتوحة ليقدم المزيد وأنا كوني فلسطيني اعتز وافتخر بأولمبينا الذي أعتبره عامل مهم في تغيير لغة المستقبل الكروي للكرة الفلسطينية ووضعها في واجهة المقارعة وتحقيق ذاتها بقوة .
نحن رغم رفضنا للخسارة بالأمس القريب كنا ولا زلنا نتسلح بمحاربينا في المستطيل الأخضر لنفرض أنفسنا أمام فرق عريقة ولها تاريخها وسمعتها أن نقارعها بقوة ونحقق ما لم يحققه الآخرون في زمن طويل .
وها نحن نملك اليوم منتخبا اولمبيا قادر أن يغير معالم الكرة الفلسطينية للأفضل نحو مهد المنافسة والتي لا حدود لها ,
أنحني لكم يا فرسان أولمبينا وخسارتنا لا تعني إلا التحدي والإصرار نحو الزحف نحو قمة الجبل ونحن لها , قد يتطلب المشوار الكثير وأشواطا متعددة لنصل , ولكن شُعلة ما قدمتموه وبحضوركم المبهر أطاح بلغة من يسمون أنهم كبار .
أن أجد نفسي اليوم ولأول مرة منتخبا فلسطينياً مليء بالأمل المتدفق نحو رفع عَلُمنا منتشياً بالانتصار الذي نحلم بت وحققناه, لا تتوقفوا فالنصر حليفكم, فلسطين تصفق لكم يا فرسان الأولمبي, تقدموا تقدموا ولا تتوقفوا فأنتم صناع الكرة الفلسطينية وبيتها الكروي الناضج الذي سيرسم قوة العطاء وتشريفنا المنتظر.
أنتم أملنا وانتم صفحتنا الجديدة لقيادة فلسطين نحو الشمس التي تستطع بإنجاز عظيم وسواعد لا تستسلم أبدا وتحكي قصة منتخب أولمبي بيته بناء صحيح لا فيه للواسطة مكان وللكفاءة له عنوان والأجدر فليكن فارس .
مؤمن ومن خلال هذه الكلمات والأيام القادمة ستكون شواهد على ما أقول وبكل فخر واعتزاز أن منتخبنا الأولمبي سيغرق بقوة مقاتليه كل من يواجهه مسلحين بكل إرادة نحو التغيير المشرق وأنا كلي إيمان أن يكون منتخبنا الأولمبي إذا واصل المشوار قوة ضاربة للشباك وعنوان صريح للتهديف وقوافله القادمة لا تأبى إلا التتويج ,
فحلقوا يا نسور الوطن عالياً ولا تأبهوا .. أنتم فخرنا وعزنا في الأخضر ,
[email protected][email protected]