نقابة الموظفين الحكوميين تطالب أبو مازن وهنية بايضاح الاسباب التي تحول دون خروج الشعب من الكارثة الانسانية
نشر بتاريخ: 03/10/2006 ( آخر تحديث: 03/10/2006 الساعة: 11:41 )
جنين- معا- طالبت نقابة العاملين في الوظيفة العمومية الرئيس أبو مازن وإسماعيل هنية رئيس الوزراء عقد مؤتمر صحافي يوضحان من خلاله أسباب الخلاف الحقيقي التي تحول دون خروج الشعب الفلسطيني من الكارثة الإنسانية والسياسية والأخلاقية التي تمس بمصيره.
وحمل بيان صادر عن النقابة وصلت نسخة منه "معا" الحكومة مسؤولية الاحداث الاخيرة قائلا: إن الحكومة بتصرفاتها فاقت كل التصورات, فنجدها تقدم وفي شهر رمضان على انتهاك حرمة الإنسان بأن قامت بإزهاق أرواح الصائمين لمجرد أنهم يعبرون عن رفضهم للركوع وللجوع الذي بات يهدد أسرهم".
وحذر البيان من حالة الانفلات التي تسود الشارع الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال مطالبين الرئاسة والحكومة للعمل الجاد لإنهاء أزمة الشعب الفلسطيني.
ودعا البيان الجمهور الفلسطيني إلى التفكير في ما آلت إليه أوضاع الموظفين متسائلين عن حال تعليم الطلبة والذي بات الجهل يتهدد مصيرهم على حسب قول البيان.
وأعربت النقابة عن رفضها المطلق لما اسمته سياسة تكميم الأفواه التي تحاول التعبير عن رأيها بالطرق الديمقراطية والسلمية, التي تتمثل بالإضراب والاعتصام والمسيرات.
وأكدت النقابة في بيانها بأن المؤسسات الوطنية هي جزء من ممتلكات الشعب الفلسطيني الذي ضحى بالغالي والنفيس من اجل إقامتها ولن يكون مقبولا على الشعب الفلسطيني الاعتداء عليها وتدميرها مطالبين بالوقوف صفا واحدا لحمايتها والدفاع عنها.
كما أكدت النقابة على استمرار الإضراب والذي يدخل شهره الثاني دون أية بارقة أمل لحل مشكلة الرواتب, مشيرة الى أن الحكومة والرئاسة لم تقدما أي وعود ضمن تواريخ محددة لإنهاء هذه الازمة.