أحرار: على المقاومة تغيير قواعد اللعبة ورفع سقف مطالبها
نشر بتاريخ: 24/06/2011 ( آخر تحديث: 24/06/2011 الساعة: 22:31 )
غزة -معا- عبر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان عن قلقه البالغ من تصريحات رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو, الداعية إلى تضيق الخناق على الأسرى الفلسطينيين وحرمانهم من حقوقهم كحقهم بالتعليم وغيره من الحقوق الأساسية التي تمنحها لهم كل القوانين الدولية .
ومن جانبه أوضح مدير مركز أحرار فؤاد الخفش أن إسرائيل بدأت تشدد الخناق على الأسرى منذ بداية العام الحالي حيث كثرت تصريحات نتنياهو وغيره الداعية إلى مزيد من التضييق على الأسرى في السجون, مشيراً إلى أن إسرائيل ضاعفت الإجراءات القمعية والعقابية بحق الأسرى ولا تزال تصعد من إجراءاتها.
واعتبر أن تصريحات نتنياهو التي وصف بها وضع الأسرى بأنهم يعيشون حفلة وأنهم يتمتعون بامتيازات كبيرة وكثيرة التي تطرق فيها إلى حقهم في التعليم, هو استحقاق طبيعي وأن الأسرى حصلوا عليه ليست منة من المحتل إنما نتيجة خطوات نضالية كبيرة ومعارك أمعاء خاوية وشهداء سقطوا بمواجهات مباشرة حتى ثبتوا هذه الحقوق التي كان من المفترض أن تحقق دون الحاجة إلى ذلك.
وأضاف الباحث الحقوقي أن الاحتلال وأمام تمسك المقاومة بمطالبها وإصرارها على عدم إتمام الصفقة إلا ضمن شروط المقاوم , وظهور هذه التصريحات هي محاولة من الاحتلال للضغط على المقاومة والأسرى من أجل أن يوصي الأسرى في السجون المقاومين بإتمام الصفقة بأي ثمن وهذا ما لم يتم نهائياً.
وفي ذات السياق نوه الخفش إلى تصريحات مدير الصليب الأحمر داكور التي طالب فيها المقاومة بمعاملة شاليط وفق القانون الدولي الإنساني حيث يرى أن هناك تناسق تام كان بين تصريح نتنياهو وتصريح داكور الذي لم يطالب المحتل الذي يعتقل 6 آلاف فلسطيني بمعاملة الأسرى الفلسطينيين وفق القانون الدولي الإنساني.
وأكد الخفش أنه ينبغي اتخاذ خطوات عملية ضد مؤسسة الصليب الأحمر التي لا تلعب دور نزيه ولا حيادي وأنها تتعامل بمعيارين وتفرق ما بين أسير وآخر كل حسب جنسيته.
وطالب بضرورة بلورة خطوات عملية من أجل التصدي لمحاولات تهدف إلى زيادة تضييق الخناق على أسرانا في سجون الاحتلال, بحي تمنع ذلك التضييق وتلك الانتهاكات بحقهم.