الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

منظمة التحرير: بدعوى أنها "مناطق اطلاق نار" عمليات تهجير قسري بالأغوار

نشر بتاريخ: 25/06/2011 ( آخر تحديث: 25/06/2011 الساعة: 12:21 )
القدس- معا- اصدر المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان، في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تقرير الإستيطان الأسبوعي للأسبوع الثالث من حزيران من 18/6/2011- 24/6/2011.

وبين التقرير الذي وصل "معا" مواصلت قوات الإحتلال الإسرائيلي في حملتها التي وصفها بـ "المسعورة" بحق المواطنين الفلسطينيين في منطقة الأغوار الشمالية، تمثلت خلال الأسبوع الفائت بعمليات تدمير واسعة طالت عشرات المساكن والبركسات والحظائر في محاولة لتهجير أهلها وتفريغ المنطقة من سكانها واطباق سيطرة الإحتلال عليها في محاولة تهويدها على أنها "مناطق اطلاق نار".

واوضح التقرير ان هذا الإعلان يعني أن إسرائيل تحظر على السكان الاستمرار بالسكن في المكان وعدم السماح لهم ببناء منازل وإجبار المواطنين على استخدام الطرق الوعرة ومنعهم من الاشتراك في شبكات المياه والكهرباء المجاورة وذلك في مخالفة إسرائيلية سافرة للقانون الدولي والقنون الدولي الإنساني، مما يعني مزيد من التهجير القسري للمواطنين المتواجدين في المنطقه قبل احتلال الضفة الغربية.

أما في القدس، فعملية تهويدها تجري على قدم وساق فالإحتلال الإسرائيلي يسارع الزمن لإنهاء تهويد منطقة قصور الخلافة الأموية، الواقعة ملاصقة جنوبي المسجد الأقصى المبارك، وتحويلها الى مطاهر للهيكل ومساراً توراتياً ضمن مخطط تحويل محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس الى حدائق توراتية مما يعني طمس وتدمير للمعالم الإسلامية الأثرية التاريخية والسيطرة على أوقاف إسلامية تعتبر جزءاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك حيث افتتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مشروعا تهويدا جديدا في منطقة القصور الأموية جنوب سور المسجد الأقصى، وقالت إنه مشروع "مطاهر الهيكل".

وجرى الافتتاح بحضور رئيس بلدية الاحتلال نير بركات، ورئيس "سلطة الآثار" الإسرائيلية ونصبت العديد من اللافتات واللوحات على طول المسار الجديد، تتحدث عن فترة "الهيكل" الأول والثاني وعن أسوار هذين الهيكلين، كما تم وضع موجودات أثرية جديدة في المنطقة لم تكن من قبل، على أنها آثار من فترة الهيكل.

هذا وصادقت ما تسمى بـ "اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس" على خطة لتوسيع ألفي وحدة استيطانية جديدة على مستوطنة "ريختس شعفاط" أو "راموت شلومو" شمال القدس ،ضمن المشروع الذي يطلق عليه "القدس 2020".

ورَفضت اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في بلدية الاحتلال بمدينة القدس مخططا هندسيا بديلا لحي البستان في سلوان تم اعداده بالتعاون مع لجنة الحي قدم الى البلدية للحيلولة دون هدم الحي ولايجاد تصور للتطور المستقبلي للحي وبالتالي سيكون المخطط البديل هو مخطط بلدية الاحتلال القاضي بهدم منازل الحي وتحويله الى حديقة توراتية، ويعني تشريد ما يزيد على 1500 نسمة.

كما شرعت بلدية الاحتلال في القدس، بتنفيذ ما أسمته أعمال تطوير للبنية التحتية في المنطقة الممتدة من شارع المقدسي في حي واد الجوز شمال البلدة القديمة بالقدس وحتى دوار مفرق وزارة الداخلية، وتم رصد أكثر من 30 مليون شيقل لتنفيذه بهدف خدمة البؤر والأحياء الاستيطانية في محيط البلدة القديمة.

وحرضت منظمةٌ استيطانيةٌ متطرفةٌ المسماه "صندوق أرض إسرائيل"، على هدم مسجدٍ محمد الفاتح الذي يقع في حي رأس العامود المطل على المسجد الأقصى، والشهير بمسجد رأس العامود، والواقع قرب ما يسمى "المقبرة اليهودية"، بحجة تنفيذ أهالي الحي لأعمال ترميمٍ "غير قانونية".

ودشنت ما تسمى "سلطة الآثار" الإسرائيلية، موقعا أثريًا جديدا، أطلقت عليه اسم "أسوار العوفل"، وذلك في البلدة القديمة من القدس ويشتمل الموقع، على سور يمتد لـ70 مترا، وبوابة وأنقاض مبان تاريخية، زاعمة أن تاريخها يعود إلى ما يقارب ثلاثة آلاف عام.

وأصدرت المحكمة الإسرائيلية مؤخرا قرارا يقضي بهدم منزل المواطن وائل الرازم الكائن في واد ياصول بقرية سلوان بحجة البناء دون ترخيص في أرض خضراء، وأُملهت العائلة حتى منتصف شهر تموز لاخلاء المنزل،وتبلغ مساحة المنزل 90 مترا مربعا.

وتمثلت الإنتهاكات الإسرائيلية في الأسبوع الذي يغطيه التقرير على النحو التالي في باقي المحافظات الفلسطينية:

في الخليل، اعتدت مجموعة من المستوطنين بالضرب المبرح على الشاب أنس هاشم ابو الحلاوة (21 عاما) أثناء عبوره شارع الشهداء وسط مدينة الخليل ومنعت قوات الاحتلال مزارعي بلدة بيت أمر شمال الخليل من العمل في أراضيهم الزراعية القريبة من مستوطنة "كرمي تسور وأجبرهم على الخروج من الأرض بحجة أن المنطقة عسكرية مغلقة يحظر تواجد المدنيين فيها.

وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سبعة مساكن وخيامًا تعود لأهالي خربة "بير العد" شرق يطا بمحافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وأتلفت بجرافاتها محاصيلا زراعية في الخربة المحاذية لمستوطنة "مسا يئير" والمقامة على أراضي المواطنين في بلدة يطا.

نابلس: شرع المستوطنون بتوسيع مستوطنة "ييش كودش" المقامة عنوة على قرية جالود جنوب شرقي نابلس، حيث تم انشاء ثمانية مباني، جديدة بالمستوطنة المذكورة، في إطار عملية توسيع لعدد من المستوطنات شمال الضفة الغربية.

جنين: أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على تجريف وهدم ما يقارب من عشرين منشأة لإنتاج الفحم "المشاحر" في قرية برطعة الشرقية الواقعة خلف الجدار جنوب غرب جنين، دون سابق إنذار.

وتم مصادرة عدة آليات ثقيلة تعود لاحد اصحاب المفاحم، بحجة ان دخان المشاحر يؤثر على المستوطنات القريبة من برطعة وبحجة عدم الترخيص.

كما وتم اغلاق مكب نفايات برطعة الوحيد والاحتلال بهدم عدة بركسات لمبيت العمال ومخزن للفحم وتسبب الهدم باحداث حريق في بعض الممتلكات.

وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أصحاب 17منشآة لإنتاج الفحم في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، مدة شهر لإخلاء منشآتهم.

رام الله: قام المستوطنون بتقطيع عشرات أشجار الزيتون في الاراضي الواقعة بالقرب من بلدة سنجل المرة شمال رام الله.

قلقيلية: اقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي على اشعال النار في اراضي المواطنين غرب قرية عزون العتمة جنوب قلقيليةوبلغت مساحة المنطقه التي تم احراقها 15 دونما منها 10دونمات مزروعة بالقمح وخمسة باشجار الحمضيات.

وقامت مجموعة من المستوطنين من مستوطنة جلعاد بالاعتداء على المحاصيل الزراعية في قرية فرعتة وقامت بتخربيها.

بيت لحم: هدمت قوات الاحتلال بئرا لتجميع مياه الأمطار في قرية عرب الرشايدة شرق محافظة بيت لحم بالضفة الغربية علما أن البئر يملكه المواطن علي محمد حسن رشايدة، قوات الاحتلال تذرّعت بأن الهدم جاء لعدم وجود التراخيص.