الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المدرسة الإسلامية الأساسية للإناث تقيم حفلها الختامي السابع

نشر بتاريخ: 25/06/2011 ( آخر تحديث: 25/06/2011 الساعة: 11:18 )
نابلس- معا- بحضور عدد من ممثلي المؤسسات الوطنية والتعليمية، ورئيس جمعية التضامن الخيرية الدكتور علاء مقبول وأعضاء الهيئة الإدارية الدكتور كمال الوزني وعرسان النجار وسعيد هندية وسليم الأشقر وسعاد الحجاوي ومدراء المدارس الإسلامية وجمع من الشخصيات الاعتبارية والأكاديمية، أقامت المدرسة الإسلامية الأساسية للإناث حفلها الختامي السابع للعام الدراسي2010/2011 بعنوان "سيبقى في الارض جذور".

وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وقد قدمت زهرات كشافة مدرسة الاناث عرضاً شيقاً أثناء عزف السلام الوطني الفلسطيني، ثم قدمت طالبات الصف الاول نشيد "الأم بعنوان أهديك عظيم القبلات" ثم القت مديرة المدرسة خضرة ابو عرب كلمة أشارت فيها بدور جمعية التضامن الاسلامية التي أخذت على عاتقها النهوض بالعلم من خلال مدارسها الاسلامية الثلاث بالاضافة الى رعاية الجمعية لايتام محافظة نابلس مادياً ومعنوياً.

وتطرقت المديرة إلى الدور الفعال لمعلمات المدرسة وموظيفها الذين ربطوا الليل بالنهار من أجل رفعة وتقدم المدرسة في المجال الاكاديمي واستعرضت في كلمتها أهم انجازات المدرسة خلال العام المنصرم ثم قدمت طالبات الصف الثاني نشيد "نظرة عينك للدنيا" نالت إعجاب الحضور.

ثم القي الدكتور علاء مقبول رئيس جمعية التضامن كلمة شكر فيها إدارة المدرسة والمعلمات والمشرفات على الانجازات التي تحققت خلال العام الماضي وعلى الجهد الكبير الذي بذل في إعداد هذا الحفل، ودعا الجميع الى مساندة جمعية التضامن حتى تستمر في خدمتها للطلبة والأيتام.

وكانت بعد ذلك مسرحية "عين رشا" التي قدمتها طالبات الصف الرابع وقد سالت دموع الحاضرين أثناء متابعتهم لهذا العرض الذي يكشف مدى تضحيات الشعب الفلسطيني خلال مسيرته النضالية ثم القى السيد غسان عنبتاوي مدير شركة عقارات لادارة المجمعات التجارية راعي الحفل كلمة مقتضبه تحدث فيها بانفعال عن انطباعاته لفعاليات المهرجان التي كشفت عن رقي هذه المدرسة وتطورها.

وقدمت في الحفل عدة فقرات جميلة ومتميزة حول التغذية والصحة وفقرات من الدبكة الشعبية وأناشيد دينية ووطنية تحت إشراف معلمات المدرسة، وفي ختام الحفل القى عرسان النجار كلمة أشاد فيها بالمدرسة وما حققته جمعية التضامن في المجال التعليمي والإنساني.