الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع- 43% من الشباب يرون ان قدرتهم على التعبير محدودة و10% معدومة

نشر بتاريخ: 25/06/2011 ( آخر تحديث: 25/06/2011 الساعة: 13:27 )
رام الله- معا- اظهر استطلاع نفذه مركز بانوراما "المركز الفلسطيني لتعميم الديمقراطية وتنمية المجتمع" ان (27%) من المستطلعة آرائهم لديهم القدرة على التعبير عن رأيهم بشكل حر، بينما يرى (43%) أن قدراتهم محدودة و(21%) بشكل قليل و(10%) لا يرون أن لديهم القدرة.

وكان مركز بانوراما نفذ استطلاعاً للرأي تحت عنوان "واقع الحقوق السياسية للشباب الفلسطيني" في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث هدف الاستطلاع إلى قياس أراء الشباب المستطلع بما يتعلق بنظرتهم للحياة السياسية العامة في فلسطين، وحجم مشاركة هذا الشباب في عملية صنع القرار السياسي على مختلف المستويات بالتناسب مع حجم الحقوق السياسية المتاحة لهم.

وتم قياس المتغيرات التي يعتقد أنها تعبر عن الحقوق السياسية للشباب وكيف ينظر الشاب الفلسطيني الى حقوقه السياسية، وما هو مدى الإدراك الفكري والسياسي لدى الشباب لهويته السياسية وانتماءاته الحزبية، وكيف ينخرط هذا الشباب في العملية السياسية، وأخيراً كيف ينظر الشاب الفلسطيني للشباب العربي والأوروبي والإسرائيلي فيما يتعلق بالحقوق السياسية المتاحة.

وأُجريَ هذا الاستطلاع في عدد من محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة الرئيسية خلال شهر حزيران، فقد تم اختيار عينة عشوائية استندت في توزيعها إلى نسب توزيع الشباب في كل محافظة حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء.

كما وجرى توزيع (1500) استمارة في الضفة الغربية (77%)و قطاع غزة (33%)، حيث كانت نسبة المشاركة في الاستطلاع من كلا الجنسين وفق الترتيب التالي (62%) من الذكور و(38%) من الإناث، وتراوحت أعمار المبحوثين ما بين (18-35 (عاماً كانت النسبة الأكبر منهم من فئة الشباب ما بين (18-22 )عام بنسبة (46%).

وفيما يتعلق بادراك الشباب لمفهوم الحياة السياسية فقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن (13%) من المستطلعة آرائهم يُعرفون الحياة السياسية ا على أنها السياسة الداخلية للبلد، بينما يرى (9%) من المستطلعة آرائهم أنها تعني السياسة الخارجية،ويجمع (78%) من المستطلعة أرائهم بين كلا التعريفين.

في حين عرف (56%) منهم الحياة العامة على أنها مجمل النشاطات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بينما يعرف (2%) الحياة العامة على أنها نشاط المجتمع المدني والحكومي، و(10%) يعرفونها على أنها النشاط الحكومي والحزبي، و(8%) يرون أنها تعني النشاط السياسي الداخلي.

وأوضح (52%) من المستطلعة آرائهم أنهم لم يشاركوا في نشاط سياسي من قبل، بينما قال (48%) أنهم شاركوا، وعند سؤالهم عن طبيعة هذا النشاط الذي شاركوا فيه أفاد (37%) أنه كان نشاط وطني احتفالي، في حين عبر (26%) عن طبيعة نشاطهم كونه مظاهرة سياسية، وشارك (19%) منهم في اجتماع حزبي، وكانت النسبة الأقل هي لمن حضروا مؤتمر أو ندوة سياسية (18%).

كما ويفضل (29%) من المبحوثين الشارع لتنظيم أي نشاط سياسي عام، بينما تساوت نسبة من يفضل الجامعة والمقر الحزبي(20%)، أما بالنسبة للمؤسسات والأندية فكانت النسبة(17%)، في حين يعتقد (14%) من المبحوثين أن أماكن العبادة كالجامع أو الكنيسة هي الأفضل.

وعند سؤال المستطلعة آرائهم حول الفصائل والحركات الفلسطينية الحالية فيما إذا ما كانت قادرة على استيعاب طاقات وتفعيل دور الشباب الفلسطيني، فقد أجاب (45%) أنها تقوم بذلك ولكن بشكل محدود، بينما (23%) قالوا تقوم بذلك لكن بشكل قليل، ويعتقد (14%) أنها غير قادرة على ذلك، بينما وصلت نسبة من يرون أنها عملت على ذلك كثيرا (18%).

يرى (36%) من المستطلعة آرائهم أن الخلفية السياسية للعائلة قد تنعكس على انتماء الأبناء كثيرا، بينما يرى (33%) أنها تنعكس بشكل محدود، ويرى (10%) أنه لا يوجد علاقة.

أما بالنسبة لدور المناهج الدراسية الفلسطينية ومدى مساهمتها في تعزيز مشاركة الشباب في عملية صنع القرار السياسي وتعزيز ثقافتهم الوطنية، يرى (32%) أن دورها محدود، و(27%) يرون أن دورها قليل، وكانت نسبة من يرون أنها لا تساهم نهائيا (23%) بينما يرى (18%) أن دورها كبير.

ويعتقد (27%) من المستطلعة آرائهم من الشباب أن الأسلوب الهرمي بالإدارة والتنظيم داخل الفصائل والحركات والفعاليات السياسية قد حد من فرص مشاركة الشباب السياسية، في حين يرى (33%) أن ذلك حد بشكل محدود، و(26%) يعتقدون أنها حدت بشكل قليل، بينما كانت نسبة من يرون أنها لا تؤثر إطلاقا (14%).

وعند سؤال المستطلعة آرائهم عن وسائل الاتصال الاجتماعي الحديثة وإن كانت قد ساهمت بتعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية العامة، يرى (45%) من المستطلعة آرائهم أنها ساهمت بشكل كبير و(31%) يرون أنها ساهمت بشكل محدود، بينما يرى (16%) أنها ساهمت بشكل قليل و(8%) يرون أنها لم تؤثر نهائيا.في حين يعطي (29%) من الشباب المستطلعة آرائهم الأولوية للاستقرار السياسي، كذلك الحال بالنسبة للشباب الذين يرون أن الأولوية تعود للاستقرار الأمني، بينما كانت نسبة من يرون أن الأولوية تعود للاستقرار الاقتصادي (22%) و (20%) يرون أن الأولوية للاستقرار الاجتماعي.

ويرى (27%) من المستطلعة آرائهم أن لديهم القدرة على التعبير عن رأيهم بشكل حر، بينما يرى (43%) أن قدراتهم محدودة و (21%) بشكل قليل و(10%) لا يرون أن لديهم القدرة. وعند سؤال المستطلعة آرائهم حول ما إذا كان يتمتع بحقه بالمشاركة في أي تجمع أو تظاهرة سلمية دون قيود كانت نسبة من يرون أنهم يتمتعون بذلك بشكل كبير (20%) بينما يرى (37%) أنهم يتمتعون بذلك بشكل محدود، (26%) يشعرون أنهم يتمتعون بشكل قليل و(16%) لا يشعرون بذلك بتاتاً.

وعند سؤالهم عن تمتعهم بحرية انتخاب الجهة التي يريدون يرى (47%) أنهم يملكون الحرية في ذلك بشكل كبير، بينما يرى (27%) إنهم يملكون هذه الحرية بشكل محدود و(16%) بشكل قليل و(10%) لا يشعرون أنهم يملكون الحرية.

أكد (42%) من الشباب المستطلعة أرائهم أنهم ينتمون لحركات فلسطينية سياسية، وفي سؤال المبحوثين حول ما إذا كان الحزب الذي ينتمون إليه ينمي المعرفة السياسية والثقافية لدى الشاب يرى (39%) من الذين ينتمون إلى أحزاب أن حزبهم يساهم كثيرا في ذلك، بينما يرى (38%) أن الحزب يساهم بشكل محدود و(19%) يرون أنه يساهم بشكل قليل.

كانت نسبة من يرون أن الحزب لا يساهم هي (5%). في سؤال المبحوثين حول مشاركتهم في عملية صنع القرار داخل الحزب السياسي الذي ينتمون إليه يرى (26%) أن مشاركتهم فعالة، ويرى (35%) أن مشاركتهم محدودة و(20%) يرون أن مشاركتهم صورية كذلك الحال كانت النسبة لمن يرون أنهم لا يشاركون إطلاقاً.

وعند سؤال المستطلعة آرائهم حول أشكال المشاركة السياسية التي شاركوا فيها بالآونة الأخيرة (36%) كانت مشاركتهم من خلال النشاطات الحزبية و الاحتفالية فقط، بينما قام (16%) بالمشاركة عن طريق تقديم مقترحات على الصعيد السياسي والفكري، و(13%) يرون أن مشاركتهم كانت عن طريق انتقاد سياسات حزبية وانتقاد مسئولي الحزب، بينما (35%) أكدوا أن مشاركتهم تخللها جميع ما ذكر.

أما حول نظرة الشاب الفلسطيني للشباب العربي و الأوروبي والإسرائيلي بالمقارنة فيما يتعلق بالحقوق السياسية المتاحة ، يرى (33%) من الشباب الفلسطيني أن حقوقهم السياسية المتاحة لهم هي أكثر بكثير من الشباب العربي إجمالا في حين يرى (39%) أنهما متقاربتان بينما (28%) يقولون أن الحقوق السياسية المتاحة هي أقل.

وعند سؤالهم عن فرصهم وحقوقهم السياسية بالمقارنة مع الشباب الإسرائيلي يرى (57%) أنهم أقل من الشباب الإسرائيلي من ناحية الحقوق السياسية المتاحة، بينما يرى (23%) أنهما متقاربتان و(20%) يرون أنهم أكثر. أما بالمقارنة مع الشباب الأوروبي فيرى (61%) أنهم أقل من الشباب الأوروبي، ويرى (22%) أنهم متقاربان و(17%) يرون أنهم أقل.

(36%) من المستطلعة آرائهم يرون أن ثورات الشباب العربي قد أعطتهم أمل بمستقبل أفضل، في حين يرى (23%) أنها غيرت في الواقع الفلسطيني، في حين يؤكد (17%) أنها لم تؤثر عليهم كفلسطينيين و(24%) لديهم تحفظ اتجاهها.

أما بالنسبة لنظرة الشاب الفلسطيني لحقوقه السياسية وشكل المشاركة السياسية له في عام 2020م يرى (35%) أنهم صانعي قرار سياسي وكذلك كانت النسبة لمن يرون أنهم سيكونون مجرد مشاركين، بينما يرى (11%) أنهم فقط سيكونون مستجيبين أو متلقين و(18%) لا يهتمون بالموضوع ولا يفكرون فيه إطلاقا.