الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإغاثة الطبية تنفذ يوماً مفتوحاً للأطفال المصابين بمرض السكري

نشر بتاريخ: 25/06/2011 ( آخر تحديث: 25/06/2011 الساعة: 16:58 )
غزة- معا- نظمت الإغاثة الطبية الفلسطينية بتمويل من البنك الدولي عن طريق مؤسسة تطوير يوماً ترفيهياً للأطفال الذين يعانون من السكري بمشاركة ذويهم, وذلك على شاطئ بحر غزة, ضمن مشروع "كن فاعلاً رغم مرض السكر". بمشاركة نحو 158 طفلا وطفلة يعانون من مرض السكري برفقة ذويهم في اليوم الترفيهي.

وقال الدكتور حسن زين الدين المدير الطبي لمركز الأمراض المزمنة ان الفعالية جاءت بهدف التخفيف عن هؤلاء الاطفال من النواحي النفسية في اطار خطة متكاملة للعلاج وتقديم الخدمات.

وأضاف "أننا نعمل على الحد من انتشار مرض السكري في قطاع غزة من خلال البرامج المقدمة لهذه الشريحة والمواطن الفلسطيني باستخدام العديد من الوسائل والأساليب المتنوعة".

واستخدمت الإغاثة الطبية طريقة متقدمة في تدريب وتأهيل الأطفال المرضى بالسكر من خلال عرض قدمه محمد أبو عفش مدير المختبرات في الإغاثة الطبية أسلوب التدريب الحديث من خلال طفل يعلم طفل, وطفل يوجه طفل, وطفل يرشد طفل عبر توفير رسائل حول مرض السكر وكيفية التعامل مع الجهاز لأقرانهم المصابين بالسكر.

وأكد أ. أبو عفش أننا مستمرون على مشاركة الآباء في العملية التأهيلية للحد من مشكلة السكر من خلال تعريفهم عن المرض بطريقة حديثة ومتطورة.

من جانبه قال منذر عبد الهادي ممثل مؤسسة تطوير "أننا سعداء في خدمة للاطفال المرضى ونتمنى الاستمرار في الخدمة عن طريق الإغاثة الطبية, معربا عن امله أن يستمر في التمويل للإغاثة".

وأشاد عبد الهادي بدور الإغاثة الطبية المميز خلال فترة المشروع من خلال استخدام وسائل متنوعة ومختلفة في دعم وتبني قضايا الأطفال المصابين بالسكر, معتبرا أن هذا النشاط يدلل على الشفافية والمصداقية في العمل, والعلاقة المميزة ما بين الإغاثة الطبية والمرضى وذويهم.

بدوره قال الدكتور وهيب الداهوك استشاري السكري والغدد الصماء : أن حضارة الشعوب تقاس في مدى الاهتمام بأطفالهم , ومن هنا وجه رسالة مفتوحة إلى الآباء بزيادة الاهتمام والمتابعة لأطفالهم , والعمل على الاكتشاف المبكر للمرض , ويوجه مؤكداً أن العملية هي عملية مشتركة بين الآباء والأبناء والمؤسسات التنموية , وأعلن عن صدور دليل الآباء لمرض السكر عند الأطفال , الذي من خلاله سيتم حماية أطفالنا " أطفال المستقبل".

ومن جانبها أعربت الحكيمة في مركز الأمراض المزمنة نيفين الشيخ عن سعادتها للأداء الذي قام به الأطفال والآباء مما يؤكد على مدى الوعي والإدراك من قبل الأطفال والآباء حول مرض السكر.

وأكدت على أن هذا الجهد له اثر ايجابي على حياة الأطفال مما عزز وخفف من الضغوطات النفسية والاجتماعية لدى الآباء والأطفال والتخفيف من الاحتقان الموجود لدى الأطفال بسبب هذا المرض.

ومن خلال معالجة هذا المرض في الوسائل المتقدمة " الترفيهية " من اجل رفع الوعي والإدراك لدى العائلات الفلسطينية لهذا المرض تم تقديم هذا البرنامج الترفيهي الذي شمل على مسابقات – اسكتشات مسرحية هادفة حول المرض وفقرات غنائية قام بإعدادها وإخراجها الطاقم الإداري والتمريض في مركز الأمراض المزمنة بمشاركة الأطفال المرضى.

ووزعت الإغاثة الطبية على هامش اليوم الترفيهي دليل الآباء لمرض السكر عند الأطفال، اشتمل على رسائل صحية وإرشادية حول كيفية التعامل مع مرض السكر والذي يجسد رسالة تعليمية كاملة وشاملة للآباء.

وفي نهاية اليوم وزعت الهدايا والوجبات الغذائية على الأطفال, وأوصى الأطفال في إعادة تكرار مثل هذه الأيام المفتوحة بهدف مساندة وتعلم الأطفال من بعضهم البعض وتبادل الخبرات من قبل الأطفال والآباء حول الصحة, مطالبين لعمل حملة دعم ومساندة للأطفال داخل المجتمع الفلسطيني.