الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

وكيل وزارة التربية والتعليم العالي يزور مركز القطان بغزة

نشر بتاريخ: 03/10/2006 ( آخر تحديث: 03/10/2006 الساعة: 15:05 )
غزة- معا- زار محمد أبو شقير وكيل وزارة التربية التعليم العالي صباح اليوم مركز القطان للتطوير والبحث التربوي بغزة, والتقى د. محمد يوسف أبو ملوح مدير المركز.

وأعلن د. شقير عن ضرورة فتح باب التعاون والتنسيق في كافة المشاريع والبرامج ما بين الوزارة والمركز, مؤكداُ على أهمية البدء في الخطوات العملية لفتح الأفق لتطوير العملية التربوية.

من جهته قال أبو ملوح أن المركز أجرى ما يشبه الدراسة التوثيقية لمركز إسرائيلي يقوم على دراسة المنهاج الفلسطيني والطعن فيه من اجل منع الدول المانحة من طباعته ورفضه، مؤكداً أن أموالاً طائلة تم رصدها لذلك حيث قدم هذه الدراسة لوكيل الوزارة للإطلاع عليها.

وأكد أبو ملوح أن المركز يقوم بعمل بحوث إجرائية وهو عبارة عن حلقات مسجلة لفريق عمل من المعلمين حول قضية تربوية أو تعليمية تتعلق بالمنهاج ويتم تحليلها ووضع حلول مناسبة لها وتكون موثقة بالصوت أو الصورة وسيتم تطبيقها عملياًُ واخذ النتائج للاستفادة منها, موضحاً أن هذه الطريقة هي الأفضل للتقييم والتقويم في المدارس والتي يجب أن تطبق بشكل مستمر.

وأكد وكيل الوزارة حرصه على التعاون الكامل مع المركز من اجل تطوير العملية التعليمية على كافة المستويات والارتقاء بها, مشدداً على ضرورة البدء في الخطوات العملية للعمل بشكل رسمي مع المركز.

وفي نفس الإطار زار وكيل الوزارة مركز القطان للطفل في مدينة غزة والتقى بمديرة المركز ريم أبو جبر والتي رافقت الوكيل في جولة داخل المركز.

واوضحت أبو جبر إن أهداف المركز غير ربحية ولديها تعاون كامل مع وزارة التربية وخاصة مع قسم المكتبات في الوزارة, مضيفة أن هناك مشكلة واضحة يجب أن تعالج في المجتمع وهي أن لكل تلميذ في قطاع غزة فقط 0.8% كحصة من الكتاب، بينما الوضع أفضل منه في الضفة فبلغت الحصة 2.8%.

وبخصوص هذا الموضوع اكد د. وكيل الوزارة على ضرورة العمل على تشكيل لجنة من الوزارة والمركز لتحديد افق التعاون ومجالاته من اجل الارتقاء بالاطفال في فلسطين وخاصة قطاع غزة .

وشملت جولة وكيل الوزارة داخل المركز جميع الأقسام بداخله مثل المكتبة وقاعة التلفاز والمطالعة الخارجية.

هذا ورافق وكيل الوزارة في جولته أ. نعمان الشريف مدير عام العلاقات والأستاذ عماد الحديدي من مكتب الوكيل.