الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الدوري القادم والتعاقدات ..!!

نشر بتاريخ: 25/06/2011 ( آخر تحديث: 25/06/2011 الساعة: 20:22 )
بقلم : أحمد أبو مرخية
أصبح معلوم للجميع عن تعاقد مركز الأمعري لعديد من النجوم وضمهم الى الفريق الذي أصبح من الصعب على مدربهم هشام الزعبي باختيار التشكيلة الأولى فجميع اللاعبين على درجة عالية من الخبرة وربما يكون اللاعبين على دكه الاحتياط أفضل من التشكيلة داخل الملعب فالامعري بإدارته ولاعبيه مصرين على ان يكون الموسم القادم موسمهم لكن هل سيسمح الهلال له بذلك وهو الآخر تعاقد مع عدد كبير من النجوم وشباب الخليل الذي خطف عدد من نجوم المنتخب لصالحه وهكذا عزز الأخير من خطوطه ووقف منتصباً قائلاً " أنا العمـــيد " فالموسم القادم سيكون التنافس كبير بين هذه الفرق ولا ننسى شباب الظاهرية " الغزلان " ومركز بلاطة بنجومه الشباب .

إذن فالمتعة تنتظرنا والتنافس سيكون كبيراً وكبيراً جداً وخصيصاً بانضمام لاعبين كبار من الدوري الأردني وارتفاع مستوى الخبرة لدى التحكيم الفلسطيني وخاصة بعد ما قام به الاتحاد الفلسطيني بالفترة الأخيرة بعقد ورشات عمل ومحاضرات حول التحكيم ومستجداته وجلب محاضرين من الأردن إضافة لمحاضرين من داخل فلسطين , وهذا ما سوف يشاهده الجميع على التحكيم داخل الملاعب الفلسطينية , ولا ننسى افتتاح عدة منشآت رياضية جديدة وأخرى تحت الإنشاء ستفتح المجال للأندية بزيادة حصصها التدريبية والاهتمام أيضاً بالفئات العمرية لتكون داعمة للفريق الأول باستكشاف عدد من النجوم الصغار .

كما وأصبح معلوم للبعض عن نظرة الفرق ليس فقط الفوز بالبطولات المحلية وإنما المشاركة بالبطولات العربية والآسيوية وليس فقط المشاركة للمشاركة وإنما الحصول على المراكز الأولى .

فالدوري الفلسطيني أصبح مطمعاً لكثير من اللاعبين المحترفين في الدول العربية وخاصة في الدوري الأردني وذلك للتقدم الكبير الذي طرأ على الدوري الفلسطيني والمتابعة الكبيرة من قبل الجمهور رغم ما تتلقاه الرياضة الفلسطينية من إعاقات وحواجز ومنع على الحدود لكثير من الرياضيين من السفر أو حتى التنقل بين الضفة وغزة , ومع هذا أثبتت الرياضة الفلسطينية حضورها في المحافل العربية والعالمية وشاهدنا القفزة النوعية التي حصلت خلال الثلاث سنوات المنصرمة .

لكن هناك سؤال يطرح نفسه مع زيادة حجم التعاقدات ودخولنا عالم الاحتراف نوعاً ما وهو هل ستسوق الأندية لاعبيها وتدخل عالم الدعايات والتسويق وان تكون الشركات والمؤسسات داعمة أساسية للأندية , ويكون لكل فريق دخل خاص يعتمد عليه ورعاية خاصة من إحدى الشركات كما فعلت شركة جوال وهـــــــل ستكون العلاقات بين الأندية علاقات ود واحترام بعد ما حصل من تعاقدات للاعبين ربما يكون بأسلوب غير احترافي فيجب الرجوع قبل التعاقد مع أي لاعب إلى النادي المالك لهذا اللاعب حتى لو أنهى مدة عقده ومن الناحية الأدبية لكي تستمر العلاقة الطيبة بين إدارات الأندية والتي تنعكس تلقائياً على الجماهير فنحن في بداية الطريق نحو الاحتراف ودخول التنافس العربي والعالمي ولا نريد شيء ان ينكس على تقدمنا في المسار والرفعة الرياضية الذي رسمها مفجر الثورة الرياضية في فلسطين .