الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

تجار السيارات يناقشون في رام الله أزمة السيارات للقطاع

نشر بتاريخ: 26/06/2011 ( آخر تحديث: 26/06/2011 الساعة: 13:18 )
غزة-معا- بحث وفد يمثل جمعية تجار قطع الغيار والسيارات بقطاع غزة ضم كلا من اسماعيل النخالة رئيس جمعية تجار السيارات وقطع الغيار ومنهل تنيره أمين سر الجمعية في مدينة رام الله عدة قضايا وعلى رأسها مشكله إدخال السيارات المستوردة المحتجزة بالموانئ والمخازن لدى الجانب الإسرائيلي وذلك عبر عده اجتماعات يدأت مع وزير النقل و المواصلات د . سعدي الكرنز ووكيل وزارة النقل والمواصلات د . علي شعت ورئيس هيئة المعابر نظمي مهنا .

وتلقى الوفد وعوداً من المسؤولين في حكومة رام الله بمتابعة ازمه إدخال السيارات المستوردة المحتجزة بالموانئ والمخازن لدى الجانب الإسرائيلي والعمل على حل المشكلة من خلال الاتفاق مع الإسرائيليين على إدخال جميع السيارات المسجلة لدى الوزارة في رام الله.

واوضح النخالة انه قد تم وضع المسؤولين بحجم المشكلة وما يعانيه المستوردون والمواطن الفلسطيني جراء دخول 40 سيارة اسبوعيا فقط، مشيرا إلى انه قد تم مناشدة الرئيس أبو مازن بالصحف الرسمية للتدخل العاجل لحل المشكلة كما تم إرسال كتب الي مكتب الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء ومكتب الوزير حسين الشيخ رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية والدكتور صائب عريقات كما تم الاجتماع مع ممثل الرباعية في غزة .

واشار النخاله الى ان هناك 3000 سيارة محتجزة بالموانئ والمخازن لدى الجانب الإسرائيلي مسجلة على الدور بوزارة وبلغت كلفتها الاجماليه 150 مليون ودفعت مستحقات جماركهم وينتظروا الدخول الى قطاع غزة بسبب القيود الاسرائيلية وتبلغ تكلفه حجزها من أرضيات وتخزين للموانئ 300 ألف دور شهريا ، وهذا يتحمله المواطن برفع سعر السياره اضعافا مضاعفه.

وتابع النخاله : بناء على ذلك تحرك مجلس الإدارة الى رام الله وهنالك وعودات مشجعة العمل على ادخال هذه السيارات باتفاق مع الاسرائيليين ، دفعة واحده بأسرع وقت

واضاف النخاله يفترض أن تكون عمليه ادخال السيارات كباقي السلع غير محددة بأيام وان يتم تحويلها عبر معبر بيت حانون - ايرز لتدخل بطريقه أسرع وأوفر لان كل سيارة تكلف 500 دولار في معبر كرم أبو سالم من اجل ادخالها.