أرثوذكسي رام الله يفتتح مدرسته السلوية
نشر بتاريخ: 26/06/2011 ( آخر تحديث: 26/06/2011 الساعة: 10:41 )
رام الله- معا- بسام أبو عره - قص أمس د. هاني ألحصري رئيس النادي الأرثوذكسي برام الله وعلاء عيساوي ممثل شركة المشروبات الوطنية "سبرايت" ,شريط افتتاح المدرسة السلوية للنادي الأرثوذكسي بحضور نبيل قرط نائب رئيس النادي وجاد طنوس وبسام الرنتيسي وعيسى حلوة من الدائرة الرياضية وأهالي المشاركين بالمدرسة السلوية.
وألقى هاني ألحصري رئيس النادي كلمة في الافتتاح أكد من خلالها على اهتمام النادي بالفئات العمرية خاصة في ظل وجود العطلة الصيفية المدرسية , وشدد على الاهتمام بلعبة كرة السلة للبنات والبنين وبالذات للصغار من بينهم, وتحدث عن تجربة النادي في مدرسته السلوية العام المنصرم ونجاحها الكبير .
وثمن ألحصري رعاية شركة المشروبات الوطنية "سبرايت" لدورها الفعال في خدمة الحركة الرياضية وبالذات كرة السلة في نادي أرثوذكسي رام الله .
|134873|
من جانبه أكد علاء عيساوي ممثل شركة "سبرايت" على دعم شركته للرياضة الفلسطينية , وبالذات كرة السلة في النادي الأرثوذكسي الذي اثبت جدارته ورقيه في اللعبة واهتمامه بالفئات العمرية بنات وبنين في تدريب كرة السلة وخاصة في هذه الفترة من السنة, وشكر النادي على اهتمامه باللعبة واللاعبين.
وكان النادي الأرثوذكسي قد افتتح مدرسته السلوية في العام الماضي , وواصل مشواره للسنة الثانية على التوالي , وكانت هذه السنة برعاية شركة المشروبات الوطنية "سبرايت", ويشارك في المدرسة أكثر من سبعين زهرة وبرعم وشبلا يمارسون تدريبات كرة السلة بطرق حديثة , بإشراف عام من المدربين غسان عليان ومحمد الخليلي وعمار جلايطة ومايا شنكيان فيما يباشر تدريبات المشاركين في الملعب محمد الخليلي ومايا شنكليان .
حيث أكد المدربان شنكليان والخليلي على أن الهدف من هذه المدرسة السلوية الأولى من نوعها في الضفة الغربية هو نشر اللعبة وتوسيع دائرتها بين اللاعبين واللاعبات في مختلف المناطق , ولتتواصل الفئات العمرية في النادي مع الفرق المصنفة فيه لرفدها باللاعبين واللاعبات مستقبلا, وأشارا إلى أن الفكرة جاءت من المدرب غسان عليان والإداري نبيل قرط , وأوضحا أن التركيز على هذه الفئة العمرية الصغيرة للتدريبات مهم لأنها العمر المطلوب للبدء بتعليم كرة السلة السليم .
وأشار الخليلي إلى انه وبعد الانتهاء من تدريبات المدرسة يكمل اللاعب موهبته مع النادي مباشرة , وختم الخليلي وشنكليان حديثهما بشكر إدارة النادي والدائرة الرياضية والراعي الرسمي للمدرسة على الاهتمام بهذا اللون من الرياضة.
وفي لقاء مع بعض المشاركين والمشاركات في المدرسة السلوية الذين أكدوا شكرهم للنادي لإفساح المجال لهم لإظهار مواهبهم وصقلها , حيث قال إياد حلوة ست سنوات أن عنده موهبة بكرة السلة يريد صقلها من خلال هذه التدريبات التي يتم ممارستها في المدرسة السلوية.
|134871|
وأكد استفادته منها , فيما قالت كلير بسام زكاك البالغة من العمر عشر سنوات أن توجهها إلى المشاركة في هذه المدرسة كان بسبب وجود تدريبات مفيدة ومسابقات وتسلية خاصة أن افتتاح المدرسة جاء مع البدء بالعطلة الصيفية.
وأضافت أنها ستستمر بالمشاركة في المدرسة السلوية لأنها تحب أن تصبح مدربة كرة سلة أما مايا حلوة ابنة الثماني سنوات فقد قالت أنها تشارك في المدرسة لحبها لكرة السلة وأنها تطمح للوصول إلى أن تكون لاعبة كبيرة مستقبلا.
فيما قال أمير ألحصري ابن العشر سنوات أن هناك فائدة جمة من وجود مثل هكذا مدارس سلوية لأنها تركز على عدة أشياء مفيدة منها التدريب والتعليم والثقافة والتسلية وتعلمنا التنافس الشريف مع فرق أخرى مستقبلا.
وقد تم تكريم ممثل شركة المشروبات الوطنية "سبرايت" علاء عيساوي حيث تم تسليمه درعا تذكاريا من النادي الأرثوذكسي.