غزة تشهد افتتاح أول جسر طلابي لكلية جامعية بين الطالبات والإدارة
نشر بتاريخ: 26/06/2011 ( آخر تحديث: 26/06/2011 الساعة: 14:03 )
غزة-معا- احتفلت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بافتتاح ثلاثة طوابق جديدة ضمن مبنى الإدارة إضافة إلى افتتاح الجسر الواصل بين مبنى الإدارة ومبنى الكلية الشرقي ( الطالبات )، وذلك بحضور كلا من الدكتور يحيى السراج عميد الكلية الجامعية، المهندس علاء إسماعيل نائب العميد للشئون الأكاديمية، كمال أبو عون نائب العميد للشئون الإدارية، المهندس أيمن مشتهى رئيس المكتب الهندسي، إلى جانب عدد من المسؤولين والعاملين في الكلية وممثلين عن الشركات المنفذة للمشروع.
بدوره رحب الدكتور يحيى السراج بالحضور، موضحا أن الكلية اليوم تفخر بصدارتها للمؤسسات الأكاديمية المتخصصة في مجال التعليم التقني والمهني في الأراضي الفلسطينية، مؤكدا على أن الكلية تشهد تطورا ملحوظا وسريعا سواء في أعداد الطلبة المقبلين على الدراسة فيها، أو في اختصاصاتها النوعية، أو حتى في المختبرات المميزة والخدمات المتنوعة والتعاون الوثيق مع مختلف قطاعات المجتمع ومؤسساته الرسمي منها والخاص.
وأشار السراج إلى أن هذا المشروع جاء تلبية للحاجة الماسة إلى التوسع في ظل الإقبال الكبير من طلبة القطاع على الدراسة في الكلية الجامعية وضمن اختصاصاتها النوعية على مستوى جامعات الوطن، مضيفا أن الكلية ستشهد خلال الفصل القادم افتتاح عدد من الاختصاصات المميزة وفق ما يحتاجه سوق العمل المحلي، مثمنا في ذات الوقت جهود جميع الشركات التي ساهمت في تحقيق هذه الإنجازات بحرص كبير على سلامة العاملين والطلبة وإبداع في التنفيذ وبراعة في الأداء.
من ناحيته تحدث المهندس رفيق حسونة ممثل الشركة العربية للمقاولات المنفذة لمشروع بناء الطوابق الثلاثة عن أهم الصعوبات التي واجهت المشروع وفي مقدمتها أن عملية البناء التي تواصلت على مدار عشرة أشهر تمت متزامنة مع الدوام الجامعي للعاملين والطلبة والذي تطلب توفير كافة متطلبات الأمن والسلامة، إضافة إلى ندرة مواد البناء وغلاء أثمانها بفعل الحصار والإغلاق، مؤكدا على تمكن شركته من اجتياز هذا التحدي الصعب دون وقوع أية إصابات تذكر عبر التعاون المشترك مع إدارة الكلية والعاملين في المكتب الهندسي.
وهنأ حسونة الكلية الجامعية على هذا الإنجاز المميز، داعيا إلى مواصلة التألق والتطور لخدمة المجتمع ولإرفاده بالخريجين المميزين القادرين على بناء الوطن والعمل على تقدمه وتنميته وإلحاقه بركب المجتمعات المتحضرة.
واصطحب السراج الحضور لقص شريط الافتتاح للطوابق الثلاثة التي اشتملت على المكتبة المركزية والمختبر الخاص بالعلاقات العامة إضافة إلى قاعة اجتماعات كبرى وعدد كبير من القاعات الدراسية المزودة بأفضل التجهيزات، بالإضافة إلى افتتاح الجسر الذي سيعمل على الربط بين مبنى الإدارة ومبنى الطالبات الشرقي ويسهم بشكل كبير في تخفيف العبء والضغط على المصاعد الكهربائية وسيسمح بتنقل الطالبات بحرية وسلاسة.
كما انطلقت في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية مرحلة جديدة في حياة الطلبة إبان بداية الفصل الدراسي الصيفي والذي يأتي بعد اختتام مرحلة مهمة اتسمت بالجد والاجتهاد والمثابرة تواصلت على مدار ثلاثة أسابيع هي فترة الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الثاني من العام 2010-2011م وذلك بعد استعدادات كاملة وجهوزية على كافة الصعد من إدارة الكلية لضمان إطلاق هذا الفصل بنجاح.
وحول طبيعة هذه التحضيرات فقد أوضح المهندس علاء إسماعيل نائب عميد الكلية للشئون الأكاديمية أن الكلية أعدت جدولا منظما مع مراعاة توفير جميع الإمكانات والاحتياجات اللازمة لبداية هذا الفصل، منوها إلى أنه تم تجهيز وتهيئة العديد من القاعات الدراسية والمختبرات العلمية ومختبرات الحاسوب وذلك في إطار تجهيز بيئة تعليمية متكاملة.
وأفاد إسماعيل أن الكلية تهدف من خلال هذا الفصل التخفيف عن الطلبة ومساعدتهم في استثمار الوقت لاستدراك أكبر قدر ممكن من المساقات التي يحتاجها الطلبة لإتمام دراستهم وفق الخطط الدراسية ليتمكنوا من الانطلاق إلى آفاق الحياة المهنية الرحبة مباشرة بدلا من الانتظار عاما كاملا، مؤكدا على أن الفصل الصيفي يتيح المجال للخريجين في تحصيل بقية المساقات الدراسية للتخرج في أقصر وقت ممكن.
وأشار إسماعيل إلى أن الامتحانات النهائية كانت منظمة جدا ولم ترد أية مشاكل تذكر، مبينا أن إدارة الكلية وفرت المناخ المناسب وكل ما يلزم لنجاح عملية تقديم الامتحانات بيسر وسهولة، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم التعارض بين الامتحانات والتأثير على الفصل الدراسي الصيفي.
وفي الوقت الذي يترقب خلاله الطلبة ظهور نتائج الاختبارات، ويستعد آخرون للفصل الدراسي الصيفي واختبارات غير المكتمل، تترقب عيون الخريجين وقلوبهم يوم السادس عشر من يوليو القادم الذي يشهد انطلاق فعاليات احتفالات تخريج الفوج الثاني عشر من خريجي الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية العرس الأكبر في حياة الخريجين.