سائحة اوروبية تخضع لتفتيش جسدي على حاجز ايرز بعد ان شك الجنود بهويتها الجنسية

بيت لحم -معا- ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية ان الجنود الاسرائيليين المرابطين على حاجز ايرز اخضعوا سائحة اوروبية كانت عائدة من قطاع غزة باتجاه اسرائيل للتفتيش الجسدي بعد ان اشتبهوا بهويتها الجنسية .

واضافت الصحيفة ان السائحة بدت بملامح رجل بشكل كامل مما اثار ريبة مسؤولي التفتيش على الحاجز خاصة بعد ان اظهر جهاز الكشف الالكتروني ان السائحة تمتلك عضوا ذكريا مما اثار اشتباه الجنود بان الامر يتعلق برجل يتخفى بملابس امرأة بهدف الدخول الى اسرائيل .

واشارت الصحيفة الى ان هذا الكشف اربك جنود الحاجز حول من يحق له تفتيش "المرأة الرجل "خاصة وان التعليمات تقضي بان تقوم مجندة بتفتيش اي فتاة يشتبه بها في حين يتولى جندي مسؤولية تفتيش الرجال وفي نهاية الامر تقرر ان تقوم بالمهمة مجندة وعندما ادخلت السائحة الى غرفة جانبية طلبت منها المجندة خلع ملابسها الا ان السائحة حاولت التستر على الجزء السفلي من جسدها ورفضت خلع ملابسها الداخلية وذلك بسبب ارتباكها وعدم رغبتها بفضح هويتها الجنسية مما اجبر المجندة على الطلب منها مرات عديدة ان تخلع سروالها الداخلي .

السائحة الاوروبية وكذلك الجهة التي تشغلها قدمت احتجاجا شديدا لاسرائيل على الاهانة التي تعرضت لها الا ان سلطات الجيش وحتى لا تزيد من حالة الارباك وحفاظا على خصوصيات السائحة رفضت الكشف عن الهوية الجنسية الحقيقية للسائحة !!!! رغم الاحتجاج الشديد الذي قدم .