من سينتصر- الدبلوماسية ام المواجهة العسكرية لوقف اسطول الحرية؟
نشر بتاريخ: 27/06/2011 ( آخر تحديث: 27/06/2011 الساعة: 15:11 )
القدس- معا- تتوالى العقبات امام اسطول الحرية "2" التي يتم وضعها من قبل بعض الدول في منطقة الشرق الاوسط، فقد كانت البداية بقاء سفينة مرمرة التركية في الميناء وعدم اشتراكها في الاسطول، وانضمت اليها السفينة الامريكية يوم امس، بعد منعها من مغادرة الموانئ اليونانية من قبل السلطات اليونانية، لتنضم اليوم 6 سفن اخرى، قامت سلطات بعض الدول في منطقة الشرق الاوسط باحتجازها.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الاثنين فان وزراء "الكابينيت" الاسرائيلي "سوف يستمرون اليوم في الاجتماع لبحث اخر المستجدات على اسطول الحرية "2"، وسوف تشكل هذه العقبات التي اكدتها مصادر مطلعة في اسرائيل ضربة قوية لمنظمي اسطول الحرية، بحيث بدأت تتلاشى اهمية هذا الاسطول يوما بعد يوم.
ويدور الحديث الان فقط عن 7 سفن قد تستمر في طريقها نحو قطاع غزة، ويقدر عدد المتضامنين على هذه السفن بين 300 الى 500 متضامن، على خلاف ادعاء منظمي الاسطول بوجود ما يقارب 1500 متضامن"، حسب "يديعوت".
واضاف الموقع ان "الكابينيت" سوف يبحث كيفية احباط وصول باقي السفن الى قطاع غزة حتى بعد هذه التطورات الايجابية التي حدثت خلال الايام الماضية، ولن تسمح اسرائيل بوصول أي سفينة الى قطاع غزة واختراق الحصار البحري المفروض تحت أي ثمن كان.
واضاف الموقع ان وزارة الخارجية الاسرائيلية بذلت جهودا دبلوماسية واسعة خلال الايام الماضية لاظهار هذا الاسطول بصفة "غير شرعية" امام نظر المجتمع الدولي، والتي ادت حسب نائب وزير الخارجية داني ايالون، اعتبار العديد من الدول بان هذا الاسطول يشكل استفزازا شديدا لاسرائيل ويخترق القوانين الدولية.