الغزيون يقصدون البحر منفذهم نحو الحرية
نشر بتاريخ: 27/06/2011 ( آخر تحديث: 27/06/2011 الساعة: 14:04 )
غزة- معا- أتمت المنشآت السياحية وأماكن الترفية في قطاع غزة مع حلول فصل الصيف استعداداتها وغدت في جاهزية تامة لاستقبال المواطنين من كافة الشرائح الاجتماعية.
وأكد سمير سكيك نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق والخدمات السياحية في قطاع غزة انه منذ اللحظة الأولى لاستقرار الأجواء المناخية فان شواطئ قطاع غزة شهدت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين الغزيين.
والجدير بالذكر أن الاصطياف البحري يمثل تقليدا هاما في حياة أبناء غزة، حيث تنطلق العائلات إلى شاطئ البحر لقضاء يوم سياحي، ويعتبر شاطئ البحر بمثابة المتنفس الوحيد لقطاع غزة في ظل الحصار وتقييد حركة التنقل.
وأشارسكيك إلى أن هذا الصيف اختلف عن سابقه بأنه شهد افتتاح العديد من المنشآت السياحية الضخمة التي تعزز من الوضع السياحي القائم بقطاع غزة والتطور الملموس على إقبال أصحاب رؤوس الأموال للاستثمار في المجال السياحي الأمر الذي يدعم الاقتصاد الفلسطيني.
كما أكد على أهمية القطاع السياحي ودوره في معالجة بعض المشكلات الاقتصادية بتشغيل الأيدي العاملة حيث أن قطاع السياحة قطاع خدمي يعتمد بالدرجة الأساسية علي العنصر البشري فمع بدء الصيف سارعت المنشآت السياحية بتشغيل أعداد كبيرة من العمالة وخريجي الجامعات العاطلين عن العمل مما سيحسن من مستوى الدخل لتلك الأسر حتى وإن كانت فرصة التشغيل موسمية.
ودعا الجهات المختصة في الحكومة المقالة بتكثيف جهودها لدعم قطاع السياحة وعمل تسهيلات للمنشآت السياحية ودعم الاستثمار في هذا القطاع نظرا لأهميته، وكذلك العمل على تحسين المظهر البيئي على شاطئ البحر وخصوصا منطقة الفنادق والمطاعم وشاطئ البحر الذي يرتاده زوار من دول أخرى ليظهر الشعب الفلسطيني بمظهر حضاري أمام جميع دول العالم.