4 تموز يوما للحرية من اجل الاسرى ورفضا للاجراءات العقابية ضدهم
نشر بتاريخ: 27/06/2011 ( آخر تحديث: 27/06/2011 الساعة: 14:52 )
غزة- معا- دعت حملة التضامن مع القائد الأسير أحمد سعدات إلى التصدي وبحزم لكافة الإجراءات التصعيدية الأخيرة التي تقوم بها دولة الاحتلال وسلطات السجون بحق الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال ومعتقلاته.
وطالبت الحملة في بيان وصل لـ"معا" الجميع بالوحدة والصمود في مواجهة قرارات الاحتلال والتصدي لها بكل الوسائل والسبل وفضح وكشف الممارسات الإسرائيلية بحق الحركة الوطنية الأسيرة وقيادتها، داعية للمشاركة الحاشدة في الفعاليات التضامنية الأسبوعية مع الأسرى التي ستقام احتجاجاً على الإجراءات "الصهيونية" المتواصلة بحقهم.
ودعت الحملة في بيان صدر عنها إلى اعتبار يوم الاثنين 4 تموز يوليو 2011 القادم يوماً للحرية من أجل الأسرى والمعتقلين ورفضاً للإجراءات الاسرائيلية المستمرة في تبني سياسة العزل والقهر اليومي بحق أسرانا الأبطال.
واعتبرت الحملة أن التصعيد الاسرائيلي الأخير الذي جاء على لسان رئيس وزراء الاحتلال إنما يأتي في سياق الاستهداف المنهجي والمستمر للحركة الوطنية الأسيرة وقيادتها في زنازين العزل من خلال قيام الاحتلال بإجراءات متزايدة من القمع والعزل ومصادرة حقوق ومكتسبات الأسرى التي تحققت بالجوع والدم والنضال.
كما دعت الحملة إلى تضافر كافة الجهود الوطنية على مساحة الوطن الفلسطيني وفي الشتات من أجل اعتبار يوم الاثنين 4 تموز – يوليو يوماً للتضامن مع نضالات الحركة الأسيرة.
وطالبت الحملة القوى الوطنية والإسلامية وأنصار الحملة في كل مواقع تواجدهم وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية وقوى المجتمع الأهلي إلى تحمل مسؤولياتهم وواجبهم إزاء الأسرى.
كما أكدت عشية ذكرى استشهاد الأديب الرفيق غسان كنفاني على وجوب مشاركة عوائل الشهداء والأسرى واحترام دعوتهم إلى الوحدة والتلاحم في مواجهة سياسات الاحتلال.