الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة عمل لمناقشة استرتيجية الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 27/06/2011 ( آخر تحديث: 27/06/2011 الساعة: 15:16 )
بيت لحم- معا- افتتحت انتصار الوزير رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية اليوم الاثنين 27/6/2011 في رام الله ورشة عمل حول استرتيجية الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لمدة خمس سنوات 2011-2015 .

وشكرت انتصار الوزير مؤسسة اوراد التي اعدتها باشراف د.نادر سعيد وبتمويل من اليونيفيم كما شكرت عضوات الاتحاد العام للمرأة اللواتي يعملن من أجل تطوير عمل الاتحاد للارتقاء بدوره الوطني والاجتماعي والتنموي.

وأضافت الوزير أن المرأة في فلسطين تعاني من ظلم الاحتلال والمعاناة منه وظلم المجتمع فكان التوجه الرئيسي للنضال ضد الاحتلال ومن أجل الحرية والاستقلال.

وأضافت الوزير إننا نؤكد دوما أن المجتمع الذي يقوم على ظلم المرأة واضطهادها وكبت حرياتها، ليس بالمجتمع السوي، فالمرأة هي التي تنشئ وتربي الأجيال، وتحمل جزء هاما في إنشاء منظومة اجتماعية وأخلاقية تدعم إنشاء مجتمع سوي. مجتمع يسير نحو الأمام والتقدم والرقي.إن الاتحاد ومنذ نشأته دعم المرأة في جميع مراحل وأشكال نضالها، داخل البيت وخارجه، في العمل والتعليم، ورافق هذا الدعم دعمها في نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي، دعمها نفسيا وماديا وسياسياً، كي تستطيع أن تستمر وتواصل حياتها كامرأة فقدت أحد أفراد أسرتها شهيدا أو شهيدة، أو طالها وطال من بقربها الأسر والأصابة.

وفي سياق آخر، تناضل المرأة الفلسطينية على جبهتين، جبهة التغيير الاجتماعي والقانوني وجبهة النضال الميداني والسياسي.

وأضافت سياسيا نقف اليوم على أعتاب استحقاق أيلول، أيلول الذي سنطالب فيه أن يعترف العالم بنا دولة مستقلة من خلال اعتراف منظمة الأمم المتحدة ممثلة بالجمعية العامة ومجلس الأمن. لقد اعترفت بنا دول كثيرة ودعمت توجهنا نحو العدل والقانون الدولي، سواء في أمريكا اللاتينية والجنوبية او في أوروبا ودول جنوب شرق آسيا. ورفعت العديد من الدول مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني فيها من ممثلية وبعثة إلى سفارة. لكننا نساءً ورجالاً أطفالاً وشباباً وشيوخاً يجب أن نقف وقفة واحدة لندعم توجه الرئيس الفلسطينية محمود عباس والقيادة في مسعاها لتحقيق حلم اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 67، وهذا لا يمكن أن يحدث إلا بتضافر الجهود الشعبية لدعم هذا التوجه، بفعاليات على الأرض وفعاليات على المستوى الاعلامي سواء وسائل الاعلام التقليدي ، والاعلام الاجتماعي على صفحات الانترنت.

وبعد ذلك استعرض د.نادر سعيد استراتيجية الاتحاد العام للمرأة والتي تضمنت تطوير دور الاتحاد وخطط أعماله ما من شأنه أن ينعكس ايجابيا على المرأة الفلسطينية والإرتقاء بوضعها السياسي والاجتماعي والتنموي ومن ثم ناقشت الأخوات عضوات الاتحاد العام للمرأة الاستراتيجية ووضعوا الملاحظات لتضمينها للاستراتيجية.