النائبان صرصور وغنايم يشاركان ينددان بتجريف مقبرة مأمن الله
نشر بتاريخ: 27/06/2011 ( آخر تحديث: 27/06/2011 الساعة: 18:58 )
القدس -معا- شارك عضوا الكنيست عن الحركة الإسلامية، الشيخ إبراهيم صرصور، ومسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، ظهر اليوم الاثنين، في المؤتمر الصحافي الذي عقدته لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل، على أرض مقبرة مأمن الله في القدس الشريف، ردا على قيام بلدية القدس ودائرة أراضي إسرائيل بتجريف حوالي مئة قبر داخل أرض المقبرة.
وحضر المؤتمر الصحافي العديد من الشخصيات من كافة الأطر السياسية والدينية والاجتماعية، وأعضاء كنيست، ورؤساء حركات، وشخصيات مقدسية على رأسهم الشيخ عكرمة صبري، إضافة للسيد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل. حيث اطلع الجميع على حجم الجريمة التي ارتكبت بحق قبور المسلمين في مأمن الله.
صرصور: أرض وقفية لا يجوز الاعتداء عليها
وخلال المؤتمر الصحافي قال النائب الشيخ إبراهيم صرصور: "إن هذه المقبرة التاريخية هي أرض وقفية، لا يجوز الاعتداء عليها وانتهاك حرمتها، وكل القدس وفلسطين هي أرض وقف. وما يجري يناقض أبسط حقوق الإنسان. أدعو الشعوب العربية والإسلامية، خاصة التي حدثت بها ثورات تحررية، لمد يد المساعدة للقدس وفلسطين، لأن القدس ليست فقط للشعب الفلسطيني وإنما لكل العرب والمسلمين".
غنايم: زيف الديمقراطية الإسرائيلية
أما النائب مسعود غنايم فقال خلال المؤتمر الصحافي: "إن انتهاك حرمة مقبرة مأمن الله يثبت زيف الديمقراطية الإسرائيلية، فنحن في هذه البلاد لم ننجُ من الثمار المُرّة لهذه الديمقراطية الوهمية، أحياءً وأمواتا، ومن السخرية حقا أن يقام "متحف التسامح" بهذه الطريقة الوحشية التي لا تراعي أبسط قواعد التسامح. قضيتنا قضية عادلة وإنا لمنتصرين إن شاء الله".