الهيئة المستقلة تطالب بالتحقيق بوفاة إبراهيم الأعرج لدى شرطة المقالة
نشر بتاريخ: 27/06/2011 ( آخر تحديث: 27/06/2011 الساعة: 18:28 )
رام الله - معا - طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الحكومة المقالة في قطاع غزة بالتحقيق في ملابسات وفاة المواطن إبراهيم أكرم الأعرج ( 44 عاماً) من سكان حي الزيتون في مدينة غزة، يوم السبت الموافق 25/6/ 2011.
ووفقاً للمعلومات المتوفرة للهيئة كما وردت في بيان لها تلقت "معا" نسخة منه، فقد أفاد شقيق المواطن الأعرج للهيئة أنه تم اعتقال شقيقه من قبل أفراد من شرطة مكافحة المخدرات صباح يوم الخميس الموافق 23/6/2011 أثناء وجوده في السوق في مخيم البريج، وتم احتجازه في مركز شرطة أبو عريبان في النصيرات وسط قطاع غزة. وفي صباح يوم السبت الموافق 25/6/2011 تم نقل المواطن الأعرج إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد وفاته في مركز الاحتجاز المذكور، ثم تم نقله إلى قسم الطب الشرعي في مستشفى الشفاء في مدينة غزة، حيث رافق نقل جثمانه في عربة الإسعاف ابن عمه الذي شاهد آثار كدمات في الرأس والوجه والكتفين والقدمين.
وحسب معلومات الهيئة، فإن الشرطة فتحت تحقيقا في حادث وفاة المواطن الأعرج، وعلية فإن الهيئة ترى في وفاة المواطن المذكور تكراراً لحالات الوفاة أثناء الاحتجاز وتوافر دلائل توضح تعرض المحتجزين للتعذيب أثناء الاحتجاز، كان آخرها حالة المواطن حسن محمد الحميدي (27 عاماً) من سكان وادي السلقا الواقعة شرق مدينة دير البلح، والذي طالبت الهيئة في بيانها الذي أصدرته بتاريخ 12/6/2011 بإجراء تحقيق جدي في شكوى تعرضه للتعذيب أثناء احتجازه.
وعلى ضوء ذلك، طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الانسان، وزارة الداخلية المقالة بفتح تحقيق جدي في ملابسات وفاة المواطن إبراهيم أكرم محمد الأعرج ، وفي حالات التعذيب الأخرى، ونشر نتائج التحقيق في الحادث المذكور والحوادث السابقة على الملأ، وطالبت الوزارة بإصدار تعليمات واضحة تبين بأن التعذيب محظور بموجب القانون الفلسطيني، وأنه يشكل انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان التي تكفلها المعايير والاتفاقيات الدولية وكذلك القانون الأساسي الفلسطيني، وأنها جريمة لا تسقط بالتقادم.