القائمة الموحدة للتغيير تبحث ملفات فلسطينية وعربية وانتهاكات اسرائيل

القدس - معا - التأمت كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير في إجتماعها الإسبوعي اليوم الإثنين، وتم البحث في عدد من الملفات.

فقد بحثوا الهجمة على القدس عموماً ومقبرة مأمن الله خصوصاً، الحصار على غزة، صفقة تبادل الأسرى مع شاليط، قرار المحكمة العليا بخصوص مسجد بئر السبع، خطة الحكومة الاسرائيلية بخصوص السكان العرب في النقب ( لجنة براور)، الثورات في سوريا واليمن وليبيا، قرار القيادة الفلسطينية التوجه إلى الأمم المتحدة بطلب الإعتراف بفلسطين، إزالة جزء من جدار بلعين، إعتقال أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي أسرى القدس، تصريحات بلير المنحازة إلى إسرائيل حول القدس والسلام في الشرق الأوسط، الإنتخابات الوشيكة في عدد من البلدات العربية، مصادقة لجنة الدستور على قوانين عنصرية جديدة، وتزايد حوادث الطرق، وإصابات البيوت وحوادث الغرق، وإستمرار ظاهرة العنف.

أدانت الكتلة أعمال التخريب والتدمير التي نفذتها جرافات بلدية الإحتلال في القدس والتي أدت إلى تجريف نحو 100 قبر في مقبرة مأمن الله التاريخية في القدس الغربية، واعتبرت هذا العدوان حلقة في سلسلة إعتداءات تستهدف السيطرة الكاملة على المقبرة وتحويلها إلى تجمع للمباني الإسرائيلية العامة، وحدائق عامة ومواقف للسيارات.

كما ودعت العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الإنتهاكات الإسرائيلية لمقبرة مقدسة، وإتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أملاك المسلمين والمسيحيين الوقفية في القدس الغربية والشرقية التي تتعرض لهجمة إسرائيلية شرسة تهدف إلى تهويد المدينة وإزالة الهوية العربية والإسلامية للمدينة.

في سياق آخر، اعتبرت القائمة قرار المحكمة العليا بخصوص مسجد بئر السبع خطوة يجب البناء عليها حتى يتم تحرير المسجد وإفتتاحه لآلاف المسلمين من سكان مدينة بئر السبع، إضافة إلى عشرات آلاف المسلمين الذين يأمون المدينة لتلقي الخدمات الحكومية المختلفة، ودعت المجتمع العربي إلى البدء الفوري بإعداد الخرائط المطلوبة بناء على توصية المحكمة بهدف ضمان إفتتاح المسجد للصلاة في اقرب وقت ممكن.

هذا وأدانت الكتلة قرار الحكومة تحويل ملف السكان العرب في النقب، ومطالبتهم بإعتراف الدولة بملكيتهم على الأرض وبقراهم غير المعترف بها من لجنة (براور) المدنية إلى مجلس الأمن القومي برئاسة الجنرال (يعقوف عميدرور ) اليميني المتطرف ، واعتبرت هذا الإجراء تراجعاً خطيراً عن توجهات لجنة ( غولديرغ) غير المنصفة أصلاً، والعودة إلى التعامل مع ملفات المجتمع العربي من المنظور الأمني ، الأمر الذي ترفضه الجماهير العربية . ودعت الحكومة إلى التوقف عن المماطلة ، والإعتراف الفوري بمطالب سكان النقب العرب المشروعة، والتي لن يقبلوا بأقل من الإعتراف الكامل بها.

أدانت القائمة الإنتهاكات الخطيرة التي ترتكبها الأنظمة العربية في حق المتظاهرين السلميين وذلك في سوريا واليمن وليبيا، وتدعو إلى الإستجابة الكاملة لمطالب الثائرين في تحقيق الحرية والديمقراطية وتداول السلطة وإنهاء حالة الإستبداد والدكتاتورية وحكم الحزب الواحد الذي أدى إلى تدهور الأوضاع العربية على جميع المستويات.

تتوجه القائمة إلى الأهل في البلدات العربية التي تخوض الإنتخابات البلدية في الأشهر القادمة ، إلى إجراء إنتخابات تقدم المصالح العليا للبلدات العربية بعيداً عن الإستقطاب العائلي والمصلحة، كما ودعت إلى تعزيز ثقافة العمل السياسي الحر والنزيه على قاعدة أنه لا خيار أمامنا إلا النهوض ببلداتنا على أسس متطورة بعيداً عن الأنماط السياسية القديمة التي أثبتت ضررها.

هذا وتوجهت القائمة بالتهنئة الخالصة للأسير الأمني سمير سرساوي إبن قرية إبطن بمناسبة حصوله على شهادة الماجستير في العلوم السياسية، متمنية له ولأخوته الأسرى التوفيق والحرية القريبة. كما وتهنئ القائمة طلابنا في البلاد بمناسبة انتهاء السنة الدراسية وبداية الإجازة لصيفية ، ودعت الطلاب إلى إستثمار الإجازة فيما يفيدهم روحاً وعقلاً وجسداً..