وزير الأمن الاسرائيلي يرد على رسالة للشيخ النائب إبراهيم صرصور
نشر بتاريخ: 28/06/2011 ( آخر تحديث: 28/06/2011 الساعة: 13:46 )
القدس- معا- رد وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي يتسحاق أهرونوفيتش على الرسالة التي كان قد أرسلها له الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير بخصوص السجناء الأمنيين، والتي طالب فيها بتحسين ظروفهم في عدد من المسائل مثل زيارات ألأقارب، الخدمات الصحية، والكانتينا وغيرها.
هذا وقام الوزير بالرد على كل بند وبنود في الرسالة، منها ما حمل وعودا بتحسين ظروف الحياة داخل السجن، وكذلك زيارات الأقارب من الدرجة الثانية، والخروج إلى زيارات بيتية لأسباب إنسانية، والزيارات المفتوحة التي تشمل الأهل من كبار السن والأولاد الصغار. إضافة إلى إدخال الكتب وإرسال الرسائل، والخدمات الطبية، ورفع مبلغ الكانتينا، وتطوير الخدمات الدينية وبالذات في المناسبات كصلاة الجمعة، ورمضان والأعياد.
هذا وأبدى وزير الأمن الداخلي استعداده التام للإجابة عن أي سؤال أو إستفسار بخصوص السجناء، والعمل على ضمان حصولهم على الحقوق المنصوص عليها في القانون والمواثيق الدولية، مع الحرص على كرامتهم وإنسانيتهم.
يذكر أن هذه الرسالة، والتي هي واحدة من سلسلة من الرسائل، وواحدة من عدد كبير من الإجراءات التي جاءت تنفيذا لقرار حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية متابعة ملف الأسرى الأمنيين من عرب الداخل وعلى جميع المستويات بعيدا عن المزايدات، وعلى ضوء الزيارات العديدة التي قام بها النائبان الشيخ إبراهيم صرصور رئيس الحركة ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير والأستاذ مسعود غنايم لعدد كبير من السجناء، وبعد سلسلة اللقاءات التي عقداها مع عدد من الوزراء والمسؤولين بهذا الشأن.