نادي شباب خانيونس شارة شرف للشباب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 28/06/2011 ( آخر تحديث: 28/06/2011 الساعة: 14:55 )
بقلم: علي أبو حسنين
- هل وصلت الرسالة يا بلدية خانيونس؟
- هل وصلت الرسالة يا اتحاد الكرة؟
- هل وصلت الرسالة يا وزارة الشباب والرياضة؟
- هل وصلت الرسالة يا رؤوس الأموال الفلسطينية؟
- هل وصلت الرسالة يا جماهير الأندية؟
أسئلة كثيرة تطرح على الساحة الرياضية الغزاوية بعد أن تم تتويج نادي شباب خانيونس ببطولة الدوري العام لكرة القدم, هذا النادي العريق بإدارته ولاعبيه وجماهيره الذين اثبتوا أن الشعب الفلسطيني يتمتع بالعطاء اللا محدود بعمله , مثبتا ذلك بنادي موجود مبانيه وملعبه بمدرجاته ومحرم على هذا الشباب أن يزاول تدريباته على ملعبه التاريخي ويصر على النتيجة ويمارس تدريباته في شوارع وحواري خانيونس متمتعا بحرارة الانتماء والتصميم على الحصول على بطولة تاريخية وموجها رسائل لبلدية خانيونس بإعادة النظر واخذ العبرة بهذا لكل من هو خانونسي وفلسطيني , وإعادة كل ما يخص هذه الإدارة والفرق لوضعها بمبانيها وملاعبها . كما أنهم يرسلون وميضا لاتحاد الكرة في غزة ولجانه العاملة بان مجهود المخلصين منهم لا يضيع سدى , ولكن الجزء الأخر من هذا الوميض لرئاسة الاتحاد بدعم هذا الفريق ماديا ومعنويا للوضع المؤلم لإدارة وفرق هذا النادي والانتماء اللا محدود بعملهم وانجازهم التاريخي كما وان السقف الرياضي في القطاع وزارة الشباب , هل من تكريم مميز ولائق لهذا الفريق البطل؟!!! وليس كأي تكريم لفائز أو حائز على بطولة لان هذا النادي بإدارته وفريقه وجماهيره أعطونا مؤشرا بان الشباب الفلسطيني يعطي وينجز حتى لو كان في صحراء بعزيمة رجال لا يعرفون اليأس .
ومحافظة خانيونس البلد والشعب الطيب والأصيل بأحيائه وأطرافه ومخيمه وبها من الشركات ورؤوس الأموال وأصحاب الدخل هل وصلتكم الرسالة بهذا الفوز الثمين الذي ترددت اسم خانيونس بكثافة في ومختلف وسائل الإعلام وبأنواعه الحديثة والمعاصرة , ولفت أنظار الجميع لهذه البقعة على يد فريق وإدارة حفرت في الصخر وأنجزت ما لا ينجزه الآخرون.
وكما هي خانيونس ماض وحاضر , أصبح كل من يقطنها يقول :"أنا خانونسي ,أنا بطل الدوري في القطاع" كلهم من الكهول والنساء والشباب والأطفال كانوا في عرس فلسطيني أعاد لهم أفراح الأجداد .
وبناء عليه وصلتكم الرسالة يا جماهير الأندية في القطاع بان الدعم المعنوي لفرقكم لها أصول الهتاف والانتماء والتشجيع الإيماني , والابتعاد عن الهتافات الهدامة والألفاظ التي هي ليست من شيمنا حيث أعطانا جمهور خانيونس مثالا رائعا يجب علينا الاقتداء به.
أخيرا مبروك لنادي شباب خانيونس إدارة وفرقا وجماهير , وانتم شارة شرف للإنسان الفلسطيني الذي ينجز في أحلك الظروف وربنا يهدي كل مكن يقف في طريق حل مشكلة ناديكم.
وفقكم الله والى الأمام ومزيد من الانجازات