الاسرى المقالة تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة أقدم أسير
نشر بتاريخ: 28/06/2011 ( آخر تحديث: 28/06/2011 الساعة: 16:08 )
غزة- معا- حمَّلت وزارة الأسرى والمحررين المقالة سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة أقدم أسير في العالم وعميد الأسرى الفلسطينيين نائل صالح عبد الله برغوثي من مدينة رام الله، بعد ان قامت إدارة سجن رامون بعزله فى زنازين العزل الانفرادية.
وقال رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة في بيان وصل "معا" نسخة منه بان إدارة السجون أقدمت يوم أمس على عزل الأسير البرغوتى بعد أن رفض التفتيش العاري الذي أرادت الوحدات الخاصة تنفيذه بحق الأسرى خلال حملة قمع ضد قسم 5 بسجن رامون بعد أن اقتحمته بشكل مفاجئ ونفذت حملة تفتيش واعتدت على الأسرى بالضرب والاهانة، مشيراً إلى أن الاحتلال يستهدف الأسير نائل نظرا لرمزيته، وخصوصية مكانته كأقدم أسير فلسطيني وعلى وجه الكرة الأرضية، حيث لم يسبق لاى أسير في أي مكان في العالم أن أمضى 33 عاماً في السجون بشكل متواصل، ويخوض الأسرى فى سجن رامون اليوم اضراباً عن الطعام احتجاجاً على عزله.
وبين الأشقر بان الأسير البرغوتى يبلغ من العمر 54 عاما، ومحكوم بالسجن المؤبد، وهو معتقل منذ 4/4/1978 ، ويعانى من عدة أمراض وظروف صحية صعبة نتيجة وجوده في السجون لعشرات السنين عانى خلالها من التعذيب والاعتداء والعزل وغيرها من دروب المعاملة القاسية ضد الأسرى، وان وجوده في العزل الانفرادي في ظل ما يعانيه الأسير في العزل يشكل خطورة على حياته.
واعتبر الأشقر عزل عميد الأسرى ومن قبله عدد من قادة الحركة الأسيرة كالأسير "يحيى السنوار" و "وليد عقل" و"باجس نخله" وغيرهم هو ترجمة عمليه لتصريحات نتنياهو بتشديد ظروف الأسرى وإنهاء حالة الاحتفالات لديهم كما اسماها رئيس وزراء الاحتلال.
وطالبت الوزارة المؤسسات التي تتباكى على شاليط وتطالب بزيارته والاطمئنان عليه أن تنظر إلى معاناة الأسراى الذين يتعرضون للموت في كل لحظة بفعل إجراءات الاحتلال القاسية، والعزل والإهمال الطبي والاعتداء على الأسرى، وألا تصطف مع الجلاد ضد الضحية، وان تقوم بإرسال وفود إلى السجون للاطلاع على حالة الاحتفالات والترفيه التي يعيشها الأسرى، حسب ادعاء الاحتلال.
وطالبت الوزارة الفصائل الفلسطينية المختلفة أن تقوم بحملة تحريك للشارع الفلسطيني والخروج بمسيرات حاشدة للتضامن مع الأسرى والوقوف بجانبهم ، وعدم تركهم لاستفراد السجان بهم ، وخاصة هذه الأيام التى يتعرضون فيها لحملة قاسية من القمع والعزل.