هكذا عملت خلية الجبهة الشعبية التي اعلنت اسرائيل اعتقالها

بيت لحم- معا- نشرت صحيفة يديعوت احرونوت الناطقة بالعبرية في عددها الصادر اليوم " الثلاثاء" ما اسمته بالهيكلية التنظيمية لخلية الجبهة الشعبية المكونة من 20 عنصرا والتي اعلن الشاباك الاسرائيلي يوم امس" الاثنين " نبأ اعتقالها .

وادعت الصحيفة استنادا لمصادر الشاباك وقادة الاحتلال ان الخلية او ما اطلقت عليه اسرائيل اسم الشبكة الارهابية وضعت لنفسها سلسلة اهداف من بينها اختطاف جنود وتنفيذ عمليات اطلاق نار وعمليات تفجيرية بهدف قتل اكبر عدد ممكن .

واضافت الصحيفة ان الشبكة التابعه للجبهة الشعبية عملت داخل اسرائيل وتفرعت الى رام الله والاردن وسوريا وان بعض اعضائها يحملون الهوية الزرقاء " الاسرائيلية ".

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الشاباك قولها ان الشبكة المذكورة تعتبر كبيرة جدا وعملت بسرية بالغه وكانت على اتصال وتواصل دائم مع قيادة الجبهة الشعبية في العاصمة السورية دمشق .

وفيما يتعلق بالبناء التنظيمي للخلية ادعت الصحيفة ان ناصر ابو خضير البالغ من العمر 50 عاما ويسكن في منطقة شعفاط بمدينة القدس هو من تولى قيادة ومسؤولية الخلية اضافة لمهمة الاتصال مع القيادة في الخارج .

ونسبت الصحيفة لناصر ابو خضير قيادته للخلية وتوفير التمويل وارسال اعضائها للخارج لتلقي التدريب .

ويقف قائد الجبهة الشعبية في سوريا داوود معاره 55 عاما على الجبهة المقابلة لناصر ابو خضير في سلم القيادة والمسؤولية حيث كان مسؤولا عن تمويل تدريبات الاعضاء في الخارج تليه في سلم القيادة ليلى خالد التي عرفتها الصحيفة بخاطفة الطائرات وتتهمها اسرائيل بالتنسيق بين قيادة الجبهة في الخارج واعضاء الخلية في القدس ورام الله .

وعودة الى الضفة الغربية يعتبر الشاباك الاسرائيلي وليد حباس 31 عاما من سكان كفر عقب ويحمل الهوية الاسرائيلية الرجل الثاني في الخلية تحت قيادة ابو خضير المباشرة وعمل على توفير الوسائل القتالية والتخطيط للعمليات اضافة الى مهمة جمع المعلومات .

ويلي ابو خضير ووليد حباس في سلم القيادة نائل طوخي 31 عما من سكان رام الله والذي تتهمه اسرائيل بتجنيد الخلايا العسكرية ومحاولة انتاج الصواريخ و فارس برغوتي 33 عاما من سكان بيت ريما وتتهمه اسرائيل بتجنيد خليه عسكرية وشراء ذخائر واخيرا وسام رنتيسي 30 عاما من سكان رام الله وتتهمه اسرائيل بتجنيد خلية عسكرية وانتاج عبوات ناسفه .

واخيرا تقع تحت مسؤولية كل واحد من الثلاثة " نائل وفارس ووسام " خلية عسكرية منفصلة لم تذكر الصحيفة عدد افرادها لكنها اكدت اعتقال اعضائها جميعا .

وادعت الصحيفة استنادا للشاباك ان اعضاء الشبكة اعترفوا خلال التحقيق معهم بانتماهم للخلايا العسكرية واقامة البنية التحتية العسكرية وتوفير التمويل وشراء وسائل قتالية والبحث عن شقق سرية للاختفاء وتزييف بطاقات هوية شخصية اضافه الى سعيهم لاقامة بنية تحتية سرية فيما قام احد افراد الشبكة بتسليم مسدس .