السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مناشدة لإنقاذ حياة الأسير الجريح أيوب عطا الله من قطاع غزة

نشر بتاريخ: 28/06/2011 ( آخر تحديث: 28/06/2011 الساعة: 23:54 )
غزة- معا ناشدت وزارة الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة المنظمات الدولية الإنسانية التدخل لإنقاذ حياة الأسير الجريح الشبل" أيوب أمين عبد الغنى عطا الله" 18 عاماً من قطاع غزة والذي يعانى من ظروف صحية قاهرة اثر إصابته بشظايا صاروخ قبل 3 أعوام .
وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة بان الأسير الجريح "عطا الله" اعتقل عن حاجز بيت حانون بتاريخ 23/6/2011 ، بعد عودته من رحله علاج فى دولة سلوفينا وتركيب طرف صناعي لرجله المبتورة من اثر الإصابة بشظايا صاروخ أطلقه الاحتلال بجانبه في 28/4/2008 ، ويعانى الأسير من ظروف صحية خطيرة منها تهتك فى الطرف السفلى الأيمن المبتور ، وبتر فى اليد اليسرى والطرف العلوي للسبابة ، إضافة إلى ضيق فى التنفس لوجود بعض الشظايا فى رقبته .
وأشار الأشقر إلى أن الأسير الجريح عطا الله اجتاز معبر بيت حانون للعلاج بتنسيق مسبق مع الاحتلال عبر جمعية المعاقين حركياً ، بعد الاطلاع على حالته الصحية الصعبة ، ولم يمانع الاحتلال في سفره ولكنه انتظر حتى عودته من العلاج والذي استمرت 3 أيام ، وقام باختطافه مما يعرض حياته للخطر الشديد حيث يحتاج إلى متابعة مستمرة وعلاج .
وأعربت عائلة الأسير في رسالة إلى وزارة الأسرى عن قلقها الشديد على حياة ابنها وحملت الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياته حيث يجب ان يكون الآن في المستشفى للعلاج وليس في السجون والتحقيق في ظروف صعبة ، مما يشكل خطورة على حياته ويمكن أن يخرج فى تابوت فى اى لحظة ، نظراً لممارسات الاحتلال القمعية والقاسية بحق الأسرى ، والتعذيب الشديد الذي يتعرض له المعتقلون الجدد والظروف السيئة في الزنازين.
ودعت الوزارة المنظمات الأممية الخروج عن حالة الصمت الغير مبررة تجاه ما يتعرض له أسرانا فى السجون ، وخاصة المرضى منهم والذين يموتون يومياً ويحرمون من العلاج والدواء ، في انتهاك صارخ لأبسط قواعد القانون الانسانى .