الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

كتلة اقتصاد بلدنا تطلق حملتها لانتخابات غرفة محافظة الخليل

نشر بتاريخ: 29/06/2011 ( آخر تحديث: 29/06/2011 الساعة: 01:38 )
الخليل-معا- أعلنت كتلة اقتصاد بلدنا عن انطلاق دعايتها الانتخابية للفوز بعضوية مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، والمزمع عقدها في الخامس من الشهر القادم.

واعلن رئيس الكتلة المهندس غازي الحرباوي، خلال مؤتمر صحفي، عن برنامج الكتلة لخوض الانتخابات، بحضور مؤيدين ومناصرين وداعمين للكتلة، وتحدث قائلاً: اخواني تجار وصانعي محافظة الخليل، تلبية لنداء الواجب وضرورة العمل العام ودعماً لصمود أهلنا في خليل الرحمن خاصة وفلسطين عامة، نعلن عن خوضنا لانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل ككتلة اقتصاد بلدنا وتحت شعار" الخليل الها علينا حق.. ولنكمل ما بدأه الآخرون"، ومن واجبنا العمل على تطوير غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل لتصبح المؤسسة الرائدة في التنمية الاقتصادية بمشاركة فاعلة من اعضاء الهيئة العامة، والعمل على تطوير اقتصاد محلي لترسيخ مفهوم "الخليل قلعة الاقتصاد الفلسطيني" يتكامل مع الاقتصاد الوطني بشكل يضمن التنمية المستدامة للخليل ويرفع من كفاءة المنشآت التجارية والصناعية ويحسن من ظروف عمل التجار والصناعيين. وبمشاركتهم بما ينعكس ايجابا على مواطني خليل الرحمن".

وتطرق الحرباوي، للبرنامج الانتخابي على مستوياته الأربعة، المحلي والوطني والدولي والمؤسساتي، بهدف تحقيق التكاملية والتطويرية في كافة المجالات ويتلائم مع الحوكمة حتى نصل للهدف المنشود وإعطاء كل ذي حق حقه.

وقال: على المستوى المحلي ومن خلال التعاون مع الجهات ذات العلاقة الرسمية منها والأهلية، سنعمل على تفعيل الحركة التجارية في البلدة القديمة والسياحة الدينية والعمل على استصدار قانون لتحويلها لمنطقة تجارة حرة معفاة من الضرائب والجمارك ويجعل الحركة التجارية في البلدة القديمة في ازدياد، ويساهم بشكل كبير في اعادة الحياة الطبيعية للبلدة القديمة".

واضاف" والحث والعمل على انشاء منطقة صناعية في الخليل والعمل على إعادة تأهيل المنطقة الصناعية القائمة، والتكامل مع الغرف التجارية والصناعية والاتحادات التخصصية لخدمة الاقتصاد الوطني، مع تشكيل لجان قطاعية لرفد مجلس الادارة بالمقترحات والتوصيات وكافة مؤسسات المجتمع المدني وباقي المؤسسات ذات العلاقة في الخليل، بالاضافة الى اجراء دراسة لتحديد احتياجات مختلف القطاعات الاقتصادية واالتركيز على القطاعات ذات الأثر الاقتصادي الاكبر كقطاع الاحذية والجلود والحجر والرخام والصناعات التقليدية والنسيج والمنشآت الصغيرة على سبيل المثال لا الحصر، بما يتيح الفرصة لتصميم خدمات خاصة تستجيب لاحتياجاتهم بشكل دقيق وعملي وبالتكامل مع اتحاداتهم التخصصية، وتقدي مخدمات خاصة لزوار وضيوف خليل الرحمن وخاصة فلسطينيي الداخل (1948)، وسنعمل على توسيع قاعدة الاعضاء وتعميق الانتماء من خلال تقديم خدمات مميزة والتخفيف من متطلبات العضوية وخاصة المتطلبات المتعلقة بوزارة المالية، وتأمين الاستفادة من خدمات الغرفة التجارية لجميع الاعضاء على قدم المساواة وبشفافية عالية، على اعتبار انها غرفة للجميع، وزيادة عدد المستفيدين من اعضاء الهيئة العامة من الدورات المحلية والدولية، وتوجيه وتشجيع المستثمرين باتجاه تنفيذ مشاريع نوعية لتوظيف الايدي العاملة والحد من البطالة، واستنحداث دائرة قانونية لمتابعة قضايا الاعضضاء محليا ودوليا بما يخدم مصالحهم".

وحول المستوى الوطني، أوضح الحرباوي: من خلال التعاون مع المؤسسات المعنية والرسمية منها والشعبية ذات العلاقة سيتم العمل على توسيع دور الغرفة في اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية، بالاضافة لتفعيل دور الغرفة في المشاركة الفاعلة لتحسين القوانين المتعلقة بالضرائب وعمل الضابطة الجمركية، والمواصفات والمقاييس، وتشجيع الاستثمار، وحماية الملكية الفكرية والوكالات التجارية، والعمل على تشجيع التصدير من خلال تحسين القدرة التنافسية للشركات أمام نظيراتها المنافسة في السوق العالمي وفتح آفاق اسواق عالمية جديدة أمام المنتجات الفلسطينية وخاصة الخليل بالاضافة الى اقامة معارض أرض للمعارض في الخليل والمشاركة في المعارض والمؤتمرات الدولية، ولعب دور فاعل في تحسين ظروف عمل المعابر وتسهيل المرور من خلالها وتشجيع أبناء الخليل في المهجر على الاستثمار في فلسطين وخاصة الخليل".

وفي المستوى العالمي بين الحرباوي بأن بيان كتلته الانتخابي، احتوى على تطوير شبكة العلاقات بالغرف التجارية الاقليمية والدولية وبالمؤسسات الدولية ذات العلاقة بما يخدم مصلحة الاعضاء، وتفعيل دور الغرفة كجالب ومحفز للاستثمار الدولي وإقامة مشاريع مشتركة وخاصة مع الدول العربية، مشيراً بأن كتلته ستعمل على تفعيل اتفاقيات الاعفاء الجمركي مع الدول العربية وتمكين أعضاء الهيئة العامة منها، وأن تصبح الغرفة نقطة انطلاق والتقاء للمشاريع الدولية الخاصة بدعم القطاع الخاص لفائدة الاعضاء.

ولم يغفل الحرباوي من الاشارة الى العمل المؤسساتي، مشيراً الى أن كتلته ستعمل على تطوير خطة استراتيجية للغرفة بما يخدم الرؤية القادمة، والوصول بالغرفة التجارية الصناعية الى مستوى غرفة الكترونية بما يخدم ومصلحة الاعضاء وفاعيلة وكفاءة لتقديم الخدمات، مع العمل على تطوير قاعدة بيانات وبنك المعلومات المتوفر لدى غرفة تجارة وصناعة مححافظة الخليل، وتحفيز ونشر مفهوم المسؤولية الاجتماعية لدعم دور الغرفة التجارية والقطاع الخاص على المستوى الاجتماعي وتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية.

وبعد أن القى غازي الحرباوي بيان كتلته الانتخابية، تحدث العديد من الحضور حول اهمية تطوير اداء الغرفة ووضع خطط وبرامج تخدم كافة القطاعات الاقتصادية في محافظة الخليل.