الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مراسلون بلا حدود ومعهد فلسطيني يستنكران الاعتداء على مراسل "فرانس 24"

نشر بتاريخ: 29/06/2011 ( آخر تحديث: 29/06/2011 الساعة: 14:24 )
غزة- معا- استنكر "مراسلون بلا حدود" المضايقات التي يتعرض الصحفي سلامة عطا الله مراسل قناة "فرانس 24" الفرنسية، داعية الحكومة المقالة إلى وقف ما وصفته "الترهيب المتكرر" الممارس ضد مجمل الإعلاميين في قطاع غزة.

وحسب ما أفاد به الصحفي عطا الله لمراسلون بلا حدود فإن سبب استدعائه المتكرر هو بث القناة في 9 أيار/مايو لتقرير أجراه الصحافي حول مجموعة تطلق على نفسها اسم "طالبان فلسطين" بعد اغتيال ناشط السلام الإيطالي فيتوريو أريغوني في 15 نيسان/أبريل.

بعد استدعاء الصحافي في 19 و22 أيار/مايو ومن ثم في 21 و26 حزيران/يونيو، يفترض به أن يمثل لاستجواب خامس في 30 حزيران/يونيو المقبل، حسب ما أبلغ به مراسلون بلا حدود، وفي كل مرة تستخدم الأساليب نفسها معه بحيث ينتظر لساعات قبل أن يخضع للاستجواب ومن ثم، تنهال عليه الشتائم والتهديدات ناهيك عن الضربات التي يتلقاها. والأسئلة؟ من هم "طالبان فلسطين"؟.

من جانبه استنكر المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية استمرار استدعاء الصحفى سلامة عطا الله مراسل قناة فرانس 24 الفرنسية للمرة الخامسة على التوالي من قبل جهاز الامن الداخلي التابع للحكومة المقالة.

واكد المعهد على أن حرية الرأي والتعبير وحرية تلقي المعلومات وإشاعتها وتداولها هي مكفولة في القانون الأساسي الفلسطيني كما هي مكفولة في المعايير الدولية لحقوق الإنسان مشددا أن الإجراءات التي اتبعت بحق عطا الله تخالف القانون الفلسطيني الذي نظم عملية حضور المدنيين أمام أجهزة الشرطة وحصر صلاحية إصدار مذكرات الحضور والإحضار في جهات اختصاص ليس من بينها جهاز الأمن الداخلي كما أن جهاز الأمن الداخلي لا يتمتع بصفة الضبطية القضائية.

وطالب المعهد النيابة العامة بفتح تحقيق في التجاوزات والانتهاكات التي ارتكبت بحق الصحفي عطا الله ومحاسبة المتورطين فيها بما يضع حداً لاستدعاء الصحافيين من قبل الأمن الداخلي أو غيره من الجهات التي ليست صاحبة اختصاص.

كما دعا المعهد الحكومة المقالة إلى اتخاذ التدابير كافة التي من شأنها حماية الصحافيين وضمان تمتعهم بحرية عملهم.