الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

طوباس- وفد من جبهتي التحرير والعربية يزور مقر المتقاعدين العسكريين

نشر بتاريخ: 30/06/2011 ( آخر تحديث: 30/06/2011 الساعة: 10:58 )
طوباس- معا- زار وفد قيادي من الجبهتين التحرير الفلسطينية والعربية الفلسطينية مقر المتقاعدين العسكريين ومقر نادي الاسير في محافظة طوباس.

وكان على رأس الوفد مدير مكتب جبهة التحرير الفلسطينيه هيثم ابو عرة وأمين سر الجبهة العربية سمير صوافطة، حيث كان في استقبال الوفد احمد دراغمة وجمال دراغمة ووجية الدبك وعدد من المسؤولين، حيث رحبوا بهذه الزيارة معبرين عن سعادتهم بهذا اللقاء.

وأشاد هيثم ابو عرة مدير مكتب جبهة التحرير الفلسطينيه بالدور النضالي الذين خاضوه المتقاعدين العسكريين خلال الفترة الماضية من عمرهم، مشيراً إلى أنهم أفنوا زهرة شبابهم في مواقع النضال، ومواقع الدفاع عن القرار الوطني المستقل ومعسكرات اللاجئين في الشتات.

وأكد سمير صوافطة أمين سر الجبهة العربية أن المتقاعدين العسكريين شريحة خدمت الوطن وساهمت في رقيه وأنهم ضحوا بأنفسهم وأرواحهم للضود عن الوطن وان للمتقاعدين ثوابت حقيقية يلتزمون بها والدفاع عن الوطن والمحافظه على الوحدة الوطنية والحفاظ على حق العودة.

وفي ختام اللقاء أكد المتقاعدين أنهم سيبقون على العهد يؤدون واجبهم من كل موقع دفاعا عن المشروع الوطني الفلسطيني شاكرين الوفد بهذة الزيارة وشددو على ان الوطن لا يقبل القسمة وان شرف الجندية والتقاعد يابى الا التمسك التام بالمبادىء والقيم التي تاسس عليها.

وفي وقت اخر قام الوفد بزيارة نادي الاسير الفلسطيني بالمحافظة وكان في استقبال الوفد مدير نادي الاسير الفلسطيني محمود عيسى.

وابدى الوفد من الجبهتين العربية الفلسطينية والتحرير الفلسطينيةاستعدادهم للتعاون مع نادي الاسير في كافه الانشطه التي من شانها ابراز معاناتهم ونضالاتهم
وشكر محمود عيسى الوفد على الجهود التي يبذلونها لخدمه قضيه الاسرى ودعا الجميع إلى اخذ دوره في خدمة قضية الأسرى، ولو بأقل الجهود كالدعاء الأسرى بان يفك الله أسرهم، وزيارة ذويهم ورفع ومعنوياتهم، ومواساة أبنائهم وزوجاتهم، والمشاركة في الفعاليات التي تسلط الضوء على قضاياهم، لان هذا من شانه أن يخفف عنهم ويشعرهم بان أبنائهم ليسوا وحدهم.

كما شرح مدير نادي الاسير للوفد الضيف معاناة الأسرى في حرمانهم من الزيارات على اعتبار إن الزيارة هي الوسيلة الوحيدة التي يستطيع من خلالها الأسير الاطمئنان علي ذويه، لذلك يلجأ الاحتلال إلى عقاب الأسرى بحرمانهم من الزيارة بهدفزيادة الضغط النفسي عليهم، وعقاب الأهل باستمرار حاله القلق على أبنائهم في ظل عدم زيارتهم.

وتحدث سمير صوافطة إن الحرب البشعة التي تشن على حقوق الأسرى والأسيرات من قبل حكومة الاحتلال ضمن خطة مرسومة، ومنهج رسمي يستهدف تحطيم إرادتهم، وسلب كافة حقوقهم، وتجريدهم من إنسانيتهم، وكرامتهم.

وناشد صوافطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة منظمات حقوق الإنسان التحرك لكشف الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى.

وطالب هيثم ابو عرة القوى بتفعيل نشاطات التضامن وإعلاء صوت الحركة الأسيرة المناضلة لتظل المكان الأول في الضمير والوجدان، ودعا إلى حشد كل الطاقات الشريفة والنبيلة للتصدي لمخطط الإجرام الأسود الذي يحيق بأبنائنا الأسرى داخل سجون الاحتلال، وان الفعاليات التقليدية لم تعد مجدية ومؤثرة وبالتالي لم تعد كافية لاجبار ادارة مصلحة السجون على تحسين معاملتها مع الاسرى والاسيرات.

واستذكر المجتمعون نضالات الحركة الأسيرة وشهدائها، مؤكدين انه لا يمكن تحقيق السلام إلا بإطلاق سراح كافة الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال.