الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جهات تدافع عن المركز الفلسطيني لتوقيعه على بيان حول شاليط

نشر بتاريخ: 30/06/2011 ( آخر تحديث: 01/07/2011 الساعة: 00:34 )
غزة-معا- أثار توقيع المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان -على بيان مع جهات اسرائيلية وهيومن رايتس ووتش تحت عنوان " البشر ليسوا للمساومة" مدافعاً عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط- الشاعر الفلسطيني بين ناقم ومدافع.

وعن المدافعين فقد أعربت نقابة المحامين بالهجمة التي يتعرض لها المركز الفلسطيني لحقوق الانسان رغم تفاعله مع قضايا حقوق الانسان العربية و الدولية و بالذات قضايا الشعب الفلسطيني و ما للمركز من باع طويل في النضال و الدفاع عن حقوق الانسان الفلسطيني في جميع المحافل الدولية والاقليمية و ما يقوم به المركز من فضح لجرائم الاحتلال الاسرائيلي.

وتابعت النقابة قائلة :" إن الشعب الفلسطيني ليفتخر بما يقوم به المركز الفلسطيني و جهوده الجبارة في خدمة الشعب الفلسطيني حتى وصل الى اعلى المستويات في هذا العمل و الجهد و وضع اسم فلسطين على قائمة المدافعين عن الحقوق و الحريات".

كما ثمنت موقف المركز الفلسطيني لحقوق الانسان بالدفاع عن الاسرى و المعتقلين في السجون الاسرائيلية وعن كافة المعتقلين في العالم باعتبار المركز جزء من منظومة العدالةللدفاع عن الحقوق و الحريات العامة كما تقتضيها الاتفاقيات الدولية و الستورية.

كم أكد أياد السراج مدير برنامج غزة للصحة النفسية ان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يتعرض في هذه الأيام لحملة مغرضة لا تصب في مصلحة الوطن الفلسطيني ولا المجتمع المدني وتحتاج منا جميعًا إلى وقفة جدية.

واكد السراج دعمه الكامل للمركز الفلسطيني لحقوق الانسان احتراماً لتاريخه الطويل في النضال والدفاع عن حقوق الإنسان في كل المجالات وفي كل المحافل المحلية والإسرائيلية والدولية توجت بحملة المركز الفلسطيني المتواصلة لمطاردة مجرمي الحرب الإسرائيليين في العالم.
وقال في تصريح له ان :"المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان قام منذ تأسيسه بنشاطات هامة من تدريب وتوثيق لانتهاكات حقوق الإنسان والدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطيني، ويتمتع بمصداقية عالية على المستوى المحلي والدولي. فتقاريره وشهاداته يؤخذ بها كمراجع في المحافل الدولية وقد توج ذلك بانتخاب الأستاذ راجي الصوراني لمنصب رئيس مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان والذي كان نصراً عظيماً لكل الفلسطينيين".

وأضاف:" كل هذه المجهودات التي أحرزها المركز و مازال لا يمكن أن ننساها في هذه الأيام التي تشن فيها بعض الجهات حملة على المركز الفلسطيني والتي هي مبنية على سوء فهم رسالة المركز المهنية والوطنية والإنسانية".
وأوضح ان المهنية في حقوق الإنسان مثل ممارسة الطب وهي لا تتجزأ بعض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس.

فيما استنكرت وزارة الأسرى وكافة المؤسسات والجمعيات الحخاصة بالأسرى قيام المركز الفلسطيني التوقيع على هذا البيان الذي جاء فيه :" "ينبغي على حماس أن تضع حدا للتعامل غير الإنساني وغير القانوني تجاه الرقيب أول شاليط، مرت خمس سنوات على احتجازه، ومحتجزوه ما زالوا يرفضون تمكينه من الاتصال مع عائلته ولم يوفروا معلومات حول حالته وظروف احتجازه".

كما طالب تجمّع شبابي "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" بتقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني وللأسرى وذويهم، على خلفية مشاركته في التوقيع على بيان مشتركة مع منظمات إسرائيلية تُطالب من خلاله آسري الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بضرورة العمل فورًا على وضع حد لما أسموه "التعامل غير الإنساني وغير المشروع معه".

وقال "التجمع الشبابي الفلسطيني" إن الفعلة التي أقدم عليها "المركز الفلسطيني" نزلت علينا كالصاعقة، سيما وأن ذلك يُعد تنكّرًا لمعاناة آلاف الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بل إنه يساوي بين الضحة والجلاد بطريقة فجة، الأمر الذي من شأنه أن يعطي الاحتلال مبررًا لتصعيد إجراءاته أكثر وأكثر بحق الأسرى الفلسطينيين.