تحت عنوان المصالحة- لقاء يجمع التوجيه السياسي وسكان بلدة باقه الشرقية
نشر بتاريخ: 30/06/2011 ( آخر تحديث: 30/06/2011 الساعة: 11:27 )
طولكرم- معا- نظمت مفوضية الشرطة في هيئة التوجيه السياسي والوطني في محافظة طولكرم لقاء بين مساعد المفوض السياسي لشؤون الأمن الوطني في هيئة التوجيه السياسي والوطني ومواطني بلدة باقة الشرقية في مقر البلدية تمحور اللقاء حول المصالحة الوطنية والوضع السياسي الراهن للقضية الفلسطينية.
في بداية اللقاء رحب رئيس بلدية باقة الشرقية مؤيد حسين بالعميد أنور خلف وشكر هيئة التوجيه السياسي والوطني في طولكرم على دورها في التوعية والتثقيف السياسي في مجال الوضع الفلسطيني الداخلي.
بدورة تحدث العميد أنور خلف عن الثوابت الوطنية التي يجب احترامها بحيث يكون العمل الوطني تحت مظلتها وهي العلم والدستور والنشيد الوطني وانه علينا أن نكون تحت راية واحدة، وتطرق الى الولاء للدين أولا ثم الولاء للوطن وهو أساس النهوض بالمجتمع من اجل استعادة كامل حقوقه الوطنية.
واشار الى ضرورة غرس قيم المحبة والأخلاق الكريمة بين أبناء الشعب الواحد بمختلف أطيافه السياسية والحزبية لكي يصمد أمام كل العقبات التي تعترض تحرير الوطن وانه واجب على كل وطني حر إن يعمل بهذا الاتجاه حتى نبقى موحدين ونمتلك القوة تجاه من يتربصوا بنا.
وعن المصالحة الوطنية أشار العميد خلف الى ان المصالحة ضرورة ومطلب ورغبة كل الشعب الفلسطيني ويجب المحافظة عليها من اجل تقوية نقاط القوه التي تمتع بها القيادة الفلسطينية.
تحدث عن استحقاق أيلول وهو خيار السلطة الفلسطينية من ضمن خيارات عديدة ممكن أن تلجا لها في حال تم نزع اعتراف دولي بدولة فلسطين على حدود 67، حيث وضح انه حسب القانون الدولي لابد من وجود مقومات للاعتراف بأي دولة وان هذه المقومات موجودة في دولة فلسطين وهي الشعب والأرض والمؤسسات وان تكون مقبولة من كل الدول الاخري، موضحا بان هذة الشروط متوفرة وان القيادة الفلسطينيةتسعى بكل جهدا لإقناع العالم للاعتراف بها والقبول بها كدولة على ارض الواقع وقبول عضويتها في مجلس الأمن.