الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

سلسلة لقاءات تجمع التوجيه السياسي ومنتسبي الامن الوطني

نشر بتاريخ: 30/06/2011 ( آخر تحديث: 30/06/2011 الساعة: 13:20 )
طولكرم- معا- ضمن التعاون المشترك بين قيادة منطقة طولكرم وهيئة التوجيه السياسي والوطني في المحافظه نظمت مفوضية الأمن الوطني في التوجيه السياسي والوطني بطولكرم لقاءين منفصلين لمنتسبي الكتيبة السابعة الخاصة في مقرهم بالمقاطعة اللقاء الأول بعنوان المقاومة في ضوء القانون الدولي وذلك ضمن سلسلة محاضرات في القانون الدولي.

تحدث فيها فوض الأمن الوطني النقيب عمر زيدان مقدما التعريف القانوني للمقاومة على أنها نشاط منظم لشعب يقع تحت الاحتلال أو الهيمنة أو التمييز العنصري.

وأضاف أن الاعتراف بالمقاومة في ظل القانون الدولي يعتبر حق شرعي ولكن في ظل اكتسابها شروط تكسبها شرعية دولية قانونية منها الاعتراف الشعبي بها وقيادة عامة لها مرؤوسين ولها شعار مميز يرى عن بعد مثل العلم علنا ومراعاة القانون الدولي وحقوق الانسان وذلك من اجل تميزها عن أي جهة خارجة عن القانون وفي نفس الوقت الحفاظ على مكتسباتها وصون نقاء هويتها الوطنية.

وأضاف زيدان بان الهبة الجماهيرية تعتبر شكل من أشكال المقاومة ولكنها لا تنطبق عليها شروط المقاومة، حيث أنها تنفجر لحظة تكون ترتيباتها غير مكتملة وغير منظمه وأضاف أن المقاومة لا تُعاقب أي أنها لا تُجرم عندما لا تستطيع تمثيل كافة شروط القانون الدولي وخصوصا مراعاة القوانين.

وانهي زيدان محاضرته قائلا: إن المقاومة يجب ان تكون لها جناحان سياسي وعسكري وان تعترف بالقوانين المرعية دوليا واجاب زيدان على أسئلة واستفسارات الحضور.

في سياق منفصل التقى مفوض الإرشاد الديني الشيخ شريف قاسم بمنتسبي الكتيبة مقدما لهم درسا دينيا حول ذكرى الإسراء والمعراج، موضحا ان الإسراء والمعراج آية من آيات الله الكبرى تدل دلالة قاطعة وعظيمة على قدرة الله ومعجزاته مستشهدا بسورة الإسراء في القران الكريم التي توضح رحلة الإسراء والمعراج مما يوحي أن رحلة الإسراء والمعراج خارقة ومعجزة من معجزات الله سبحانه وتعالى، مشيرا الى الربط في الآية الكريمة بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى الذي يجسد حقيقة بان عقيدة المسلم تبقى عقيدة واحدة موحدة مهما تباعدت الأزمان والأماكن وأشار الشيخ الى ضرورة اخذ العبرة والدروس واستخلاص العبر من الرحلة التي بدأت من مكة وانتهت ببيت المقدس.

وأنهى محاضرته قائلا واجب علينا معشر المسلمين عامه وأهل فلسطين خاصة ان يحفظوا هذه الديار ويدافعوا عنها بكل غال ونفيس فهي أغلى من النفس والمال ومن الأهل والولد