الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الزهار يزور مخيمات "نُصرت بالشباب" جنوب غزة

نشر بتاريخ: 30/06/2011 ( آخر تحديث: 30/06/2011 الساعة: 14:04 )
غزة- معا- زار وفد من قيادة حركة حماس مخيمات "نُصرت بالشباب" جنوب غزة، وكان على رأس الوفد القيادي في الحركة محمود الزهار، إلى جانب النائب في المجلس التشريعي جمال نصار، ومسئول المخيمات، وقادة الحركة في المنطقة.

وثمن الزهار خلال زيارته دور القائمين على المخيمات من مدراء ومشرفين، مشيدا بجهودهم في تربية جيل المستقبل واعداده ثقافيا وتربويا.

في ذات السياق، تفقدت اللجنة المركزية للرقابة والمتابعة ومسؤول مخيمات نصرت بالشباب في جنوب غزة المخيمات بالمنطقة.

وأعربت اللجنة عن سعادتها من هذه المخيمات في المنطقة ومن أداء المشرفين والقادة على الطريقة الجديدة التي يتم استخدامها خلال العملية التربوية والترفية للطلاب.

من ناحيته شكر أحمد الداية مسئول المخيمات بجنوب غزة، لجنة الرقابة على سير العمل في هذه المخيمات التي تعبر عن نجاح مخيمات "نصرت بالشباب" لهذا العام.

كما زار وفد من الشرطة مخيمات جنوب الصبرة، بحضور الناطق الإعلامى لجهاز الشرطة في قطاع غزة أيمن البطنيجي، وأشاد خلال جولته بالجهود المبذولة لانجاح المخيمات وبالأنشطة والفعاليات التي ينفذها الطلاب.

فيما زار طلاب مخيمات نصرت بالشباب في حي الشجاعية شرق مدينة غزة النائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والاصلاح أم نضال فرحات وشارك في الزيارة رئيس لجنة المخيمات بالمنطقة محمد الدلو وقادة المنطقة.

وأعربت فرحات خلال استقبالها للطلبة عن سعادتها وتشرفها بلقاء هذا الجيل المتميز في دينه وعلمه، مخاطبة إياهم بالأبطال قائلة :" أنتم أمل شعبنا في النهوض ومواجهة التحديات

وأبدت النائب فرحات سعادتها بهذا الجيل وأبرقت بشكرها لحركة "حماس" على هذا المجهود الكبير في رعاية أبناء الشعب الفلسطيني من خلال هذا الجيل الذي يتربى على موائد القرآن والأخلاق الحميدة.

وأثنت فرحات على مضمون مخيمات هذا العام بعنوان "نصرت بالشباب"، وقالت أن ذلك يمثل حقيقة الواقع الذي نعيش فيه كما يمس الواقع الذي نحياه بصورة كبيرة.

وقالت "أوصيكم لا تضيعوا أوقاتكم وانتبهوا لمستقبلكم فهو مستقبل شعبنا وامتنا، وتمنت بأن ترى يوما من الأيام في هؤلاء الشباب العالم والطبيب والمهندس والداعية ".

وفي ختام الزيارة عبر طلبة المخيمات عن سعادتهم بهذه الزيارة ولقاءهم بخنساء فلسطين والدة القادة والشهداء.