القدس - معا - مع اقتراب استحقاق أيلول والتوجه الفلسطيني إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بطلب الاعتراف بدولة فلسطين عضوا كاملا في المنظمة الدولية في حدود الرابع من حزيران 1967، ومن اجل حشد كافة الطاقات لتحقيق هذا الهدف، وجهت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية رسالة بهذا الخصوص إلى الجاليات الفلسطينية في أوروبا - والعالم داعية إلى حشد الطاقات والجهود وتوحيدها، والاستعانة بكافة القوى الشقيقة والصديقة في الدول التي تعيش فيها هذه الجاليات، وخاصة في القارة الأوروبية، وذلك من اجل إنجاح هذه المعركة المفصلية في تاريخ النضال الفلسطيني.
وبعد أن عرضت الرسالة للموقف الإسرائيلي والحملة التي تقوم بها إسرائيل على الصعيد الدولي لمنع هذا الاعتراف مدعومة بالموقف الأمريكي والتردد الأوروبي.
دعت الرسالة التي وجهتها دائؤة شؤون المغتربين أبناء الجاليات الفلسطينية خاصة في القارة الأوروبية إلى بذل كل الجهود المتاحة لحشد الدعم الشعبي الضاغط على الحكومات في بلدانها لاتخاذ موقف ايجابي من المطلب الفلسطيني العادل والمستند إلى الشرعية الدولية وحقوق الإنسان وحق الشعوب في التحرر من الاحتلال وتقرير مصيرها، والتصويت لصالح هذا التوجه.
وجاء نص الرسالة التي وجهتها الدائرة وكما تلقتها على النحو التالي:
الإخوة والرفاق قادة الجاليات الفلسطينية في البلدان الأوروبية
تحية فلسطين وبعد،
مع افتتاح الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول القادم، نكون قد دخلنا في المواجهة السياسية المباشرة مع كل من الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي حول طلب الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
نحن في بداية معركة سياسية قاسية، حيث تستنفر حكومة إسرائيل كل جهودها مدعومة من الإدارة الأمريكية لتعطيل التوجه الفلسطيني نحو الأمم المتحدة، باعتباره كما تدعي إسرائيل وغيرها من الدول، التي تساندها، عملا أحادي الجانب.
ومن اجل أن تكون جالياتنا الفلسطينية في صورة مواقف حكومة إسرائيل من هذا التوجه الفلسطيني ترى دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية من المناسب تلخيص هذه المواقف بعدد من العناوين والمحطات التي تعكس حجم الاهتمام الإسرائيلي بهذه المعركة السياسية:
? حذرت اسرائيل الامم المتحدة من الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة في سبتمبر/ايلول المقبل على حدود العام 1967 مؤكدة انها سوف تتخذ اجراءاتها ردا على ذلك.
? وزارة الخارجية الاسرائيلية وجهت تعليمات لمبعوثيها في 30 دولة طلبت فيها ارسال "احتجاجات دبلوماسية" بشأن عملية التصويت التي ستجرى في الأمم المتحدة على خطة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
? اسرائيل ابلغت ممثلي اعضاء مجلس الامن وكذلك عددا اخر من دول الاتحاد الاوروبي برد فعلها المتوقع بشأن الاعلان عن دولة فلسطينية.
? اعتبر الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أن الأمم المتحدة توهم الفلسطينيين بأن هناك إمكانية للإعلان عن دولة مستقلة دون تلبية الاحتياجات الأمنية لإسرائيل. ( آذار )
بيريز قال ،خلال لقائه نائبة الأمين العام للأمم المتحدة روز ميجيرو ان "الأمم المتحدة ليس بإمكانها وقف عمليات تهريب الأسلحة والعمليات الإرهابية" حسب زعمه ، مشددا على "استحالة فرض السلام على الطرفين اذ انه يجب ان يكون ثمرة المفاوضات بينهما وان الفجوات بين الجانبين صغيرة جدا ( حسب زعمه ) وبالامكان تجاوزها من خلال اتصالات سرية".
? نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني إيالون قال في مؤتمر صحفي مع ميجيرو "إنه لا يجوز السماح للفلسطينيين باستغلال مؤسسات الأمم المتحدة وتحريف قوانينها لتحقيق أغراضهم ". ووصف إيالون احتمال اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية بسابقة خطيرة، زاعما أنها ستؤدي إلى فقدان الثقة بهذه المؤسسة وبالتالي إلى الفوضى.
? وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك حذر مما وصفه بـ" تسونامي" دبلوماسي قد تتعرض له اسرائيل مع اقتراب شهر ايلول القادم. وقال باراك" ان اسرائيل قد تواجه موجة تسونامي دبلوماسية اذا بقيت عملية السلام مجمدة" . ( نهاية آذار )
واعرب باراك عن مخاوفه من ضغوطات قد تتعرض لها اسرائيل لنزع الشرعية قائلا " ان حملة ضخمة تشن لنزع الشرعية عن اسرائيل." واضاف ان هناك حركة دولية تدعو الى الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967 .
? الخارجية الاسرائيلية وضعت مطلع حزيران ما اسمته بـ"الخطة السرية" الهادفة لاحباط اية مبادرة للاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل الامم المتحدة فيما اعلنت الغاء الاجازات خلال شهر سبتمبر استعدادا للمواجهة الدبلوماسية المتوقعة . الخارجية الاسرائيلية ارسلت تفاصيل خطة عملها لسفراء اسرائيل في ارجاء المعمورة من خلال برقيات وصفت بالسرية. خطة العمل هدفها الاساسي يقضي بتجنيد اكبر عدد ممكن من الدول وضمها لصفوف المعارضين لخطوة اعتراف الامم المتحدة بدولة فلسطينية مستقلة.
وفي سياق الاستعدادات لتنفيذ الخطة، ارسلت الخارجية الاسرائيلية برقية تبلغ دبلوماسيها في الخارج بمنع الاجازات خلال شهر ايلول القادم تزامنت مع برقية اخرى وصلت الخميس الماضي السفارات الاسرائيلية موقعة من قبل مدير عام الخارجية وتحمل عنوان "احبط الخطوة الفلسطينية المتوقعة في الامم المتحدة – توجيهات للعمل".
? رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يضغط على رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلسكوني لإصدار بيان مشترك يعارض الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة. وكان نتنياهو وتسعة من وزرائه قد وصلوا إلى روما لعقد اجتماعات مع الحكومة الإيطالية من اجل إقناعها بعدم الاعتراف بفلسطين. الحكومة الإيطالية تعارض أي خطوة أحادية الجانب في الشرق الأوسط . ( النصف الأول من حزيران )
? نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايلون حذر سفراء عشرة دول افريقية معتمدين لدى تل ابيب التقاهم من مغبة تصويت بلادهم لصالح مشروع استقلال فلسطيني الذي تنوي القيادة الفلسطينية تقديمه للجمعية العمومية في ايلول القادم . وقال ايلون في اللقاء مخاطبا السفراء والمعتمدين الدبلوماسيين الافارقة " مطلوب من كل دولة ان تتصرف بمسؤولية وان التصويت لصالح الخطوة الفلسطينية بمثابة التصويت لصالح المواجهة وان تفضيل السلطة لحماس على المفاوضات المباشرة مع اسرائيل ضربة قاسمة لفرص تقدم العملية السياسية مع الفلسطينين ".
? رون بروسور السفير الاسرائيلي لدى الامم المتحدة أعلن يوم 21 يونيو/حزيران ان اعلان دولة فلسطينية احادي الجانب، اي من دون مفاوضات مع اسرائيل، قد يؤدي الى حرب في المنطقة . واشار بروسور الى ان اغلبية الدول الـ 192 الممثلة في الجمعية العامة للامم المتحدة ستكون ضد اسرائيل اصلا. واضاف قوله ان "هناك دولا لن يكون باستطاعتنا اقناعها. وهذه الاغلبية القائمة اصلا ستتمكن من تمرير اي قرار في الجمعية العامة حتى ولو كان ينص على شروق الشمس في منتصف الليل".
? وزير المالية الإسرائيلية "يوفال شتاينتس" أعلن في اكثر من مناسبة عن نيته تجميد أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية، إذا ما تم الاتفاق على تشكيل الحكومة الفلسطينية وفقا لما تم التوافق عليه في العاصمة المصرية القاهرة.
? قررت الحكومة الإسرائيلية تجنيد الجالية اليهودية في الولايات المتحدة لإفشال المبادرة الفلسطينية بعد أن فشلت في مساعيها لإقناع دول العالم بعدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، اجتمع ممثل إسرائيل الجديد في الأمم المتحدة روت فراشوار، مع قادة اليهود في واشنطن وطلب منهم العمل بشكل جدي لإفشال المبادرة الفلسطينية. فراشوار قال لرؤساء الجالية اليهودية 'الكلام ليس كافيا، عليكم وضع خطة إستراتيجية قبل شهر أيلول'، مضيفا، في الجلسة التي أغلقت أمام الصحافة وتم تسريب فحواها، أن على الجالية اليهودية أن تتحد وأن تنسق مع إسرائيل الخطوات التي يجب اتخاذها مع اقتراب شهر أيلول، والتصويت على الاعتراف بالدولة الفلسطينية . ودعا الجالية اليهودية إلى نسيان الخلافات بينها من أجل الوقوف بصف واحد إلى جانب إسرائيل.
? نشير هنا أيضا إلى موقف الولايات المتحدة الامريكية الداعم للموقف الاسرائيلي بحيث يمارس الضغوط على كثير من الدول لثنيها عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأثر من ذلك فقد ذهب الموقف الامريكي الى حد التهديد بقطع التمويل عن الامم المتحدة اذا ما دعمت الموقف الفلسطيني وصوتت لصالح قبول فلسطين عضوا في الامم المتحدة بالاضافة الى تهديدها بقطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية.
الإخوة والرفاق
أجملنا لكم مواقف وسياسة حكومة اسرائيل بشأن المعركة السياسية ، التي نقف في مواجهتها ، حتى نوضح لكم أن حكومة اسرائيل تضع هذه المعركة على رأس جدول أعمال سياستها الخارجية وجدول أعمال اللوبي الصهيوني والجاليات اليهودية في مختلف بلدان العالم . هنا نود أن نشير الى مسألة في غاية الأهمية ، وهي أن اسرائيل تقوم باتصالات واسعة مع جميع البلدان لتعطيل الخطوة الفلسطينية وتتحدث مع بعض الدول بلغة استعمارية استعلائية وعنصرية ، وتركز في الوقت نفسه كأولوية في عملها على دول الاتحاد الاوروبي ، نظرا لوزن هذه الدول أو بعضها ( ألمانيا ، بريطانيا ، فرنسا ، إسبانيا ، إيطاليا ) في الاتحاد الاوروبي بشكل خاص والمجتمع الدولي بشكل عام . ومن هنا جاء تركيز دائرة شؤون المغتربين حملتها بالتعاون مع جالياتنا الفلسطينية على الدول الاوروبية . ذلك لا يعني أن الدائرة لا تولي العمل في البلدان الأخرى أهمية في إدارة هذه المعركة السياسية ، بل على العكس من ذلك ، فهي تعطي أهمية كبيرة لحملة مماثلة في الولايات المتحدة وكندا مثلا.
جهد دائرة شؤون المغتربين بالتعاون مع جالياتنا وبالاعتماد على جهدها ودورها هو في الأساس ترجمة للتوجه الذي أقرته اللجنة السياسية، المنبثقة عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، والقرارات التي إتخذها اللجنة التنفيذية في عدد من إجتماعاتها وعدد من اجتماعاتها المشتركة كذلك مع اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) وقادة جميع الفصائل المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية . وحتى تكون جالياتنا الفلسطينية في صورة التوجه والقرارات هذه نوجز أمامها الموقف الذي تم التوافق عليه بين الجميع ، ليكون مرشدا للجميع في هذه المعركة السياسية ، التي نخوضها على ابواب اعقاد الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة وخلال هذه الدورة التي تبدأ في الثالث والعشرين من سبتمبر / أيلول القادم :
*** منظمة التحرير الفلسطينية وفي ضوء النقاشات الموسعة والمعمقة لا ترى أن المعركة يجب أن تبدأ في مجلس الأمن بتقديم طلب عضوية دولة فلسطين الى مجلس الأمن لإعتبارين بالدرجة الرئيسية : الأول هو استخدام الادارة الأميركية للفيتو وهذا أمر مؤكد ومن شأنه أن يعطل أي تقدم ، لأن شرط اعتراف الجمعية العامة بعضوية فلسطين كدولة هو توصية من مجلس الأمن ، والثاني أن باستطاعة مجلس الأمن أن يعلق النظر في طلب العضوية لغترة زمني قد تصل سنوات وهو ما حدث مع أكثر من طلب عضوية من دول قائمة .
*** وعليه فإن الخطوة الاولى ستكون عرض مشروع قرار على الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بما فيها القدس ودعوة جميع الدول الى الاعتراف بهذه الدولة والتوجه بعد ذلك الى مجلس الامن الدولي ودعوته الأخذ بالاعتبار موقف الجمعية العامة للأمم المتحدة بِأن عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة .
وهكذا تبلور الموقف في اللجنة السياسية ، والذي أقرته اللجنة التنفيذية ووافق عليه وأكد دعمه الاجتماع المشترك للتنفيذية ومركزية فتح وقادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية عاى النحو التالي بالخطوات التالية
1- العمل على تحصيل أقصى ما يمكن من المكاسب وفي المقدمة اعتراف الجمعية العامة بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وما يتبع ذلك على مستوى التمثيل من مراقب الى دولة (non-member state) وبما يفتح المجال للانضمام الى وكالات الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية كدولة .
2- الإبقاء على طلب العضوية قائم واستثمار أي تقدم في الجمعية العامة وأية اعترافات جديدة للتأثير في موقف مجلس الأمن.
3- عدم الربط بين مسار المفاوضات وطلب الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة .
4- تحرك جماهيري واسع لدعم هذا التوجه في جميع مناطق التواجد الفلسطيني بدءا بالمناطق المحتلة مرورا بمخيمات اللجوء والشتات وانتهاء بالجاليات في جميع بلدان العالم .
5 – متابعة حملة الاتصالات الدولية لكسب مزيد من الاعتراف بدولة فلسطين على ابواب الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة وتكليف اللجنة السياسية إدارة هذه العملية بإرسال الوفود وزيارة البلدان التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين وحضور المؤتمرات الاقليمية والدولية لهذا الغرض ( مؤتمر منظمة الوحدة الافريقية ، إجتماع وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الاسلامي في كازاخستان ) والاتصال بالدول المركزية ( المفتاحية ) الشقيقة والصديقة والطلب منها استخدام ما لديها من نفوذ لتشجيع عدد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين ( مصر ، الجزائر ، المغرب ، جنوب افريقيا ، اثيوبيا – في افريقيا ) ، ماليزيا ، اندونيسيا ، تركيا ( في اسيا ) ودول صدبقة في اميركا الجنوبية لتطوير مواقف عدد من الدول في هذا الاتجاه وتحديدا دول الكاريبي ، وصولا الى ضمان تأييد أكثر من 130 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذا الحق الفلسطيني ، أي ضمان تأييد الثلثين من دول العالم في إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة .
الإخوة والرفاق
على هذه الأسس تتحرك دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير وتخاطب جالياتنا الفلسطينية في الدول الأوروبية بشكل خاص وجميع الجاليات الفلسطينية بشكل عام وتدعوها الى التحرك بالتعاون مع الجاليات العربية والاسلامية والصديقة. تدرك دائرة شؤون المغتربين أن هناك خلافات تسود العلاقة بين اطراف جالياتنا الفلسطينية بشأن الموقف من قضايا سياسية مركزية : الموقف من أوسلو ، والموقف من المفاوضات وغير ذلك ليس بالقليل ، ولكنها تدرك كذلك أن هناك ما يجمع ويوحد أبناء جالياتنا ، وهو كثير ، ومن بين ذلك حق شعبنا في الاراضي المحتلة بعدوان 1967 في التحرر من الاحتلال ومن الاستيطان وحق الشعب الفلسطيني في الاستقلال في دولة حرة ، سيدة وهو حق لا يمكن أن يجحف بالحقوق الوطنية الشاملة لشعبنا بما فيها حقه في تقرير المصير وحقه في العودة .
وقد طرحت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية في أخر اجتماع قيادي فلسطيني ترأسه الأخ الرئيس أبو مازن خطة التحرك مع جالياتنا الفلسطينية في اوروبا وغيرها من البلدان والقارات وأوضحت أنها من أجل ذلك توجهت بالنداءات الى جالياتنا وأسست حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لهذا الغرض وأنها سوف تبدأ سلسلة زيارات لحشد الدعم لهذا التوجه الفلسطيني ، الذي أقرته الهيئات والأطر ، التي أشرنا إليها ، وأنها سوف تبذل جهدها من أجل تنسيق الجهد بين عدد من المجموعات التي تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الميدان . وسوف تتولى الدائرة توضيح الحملة ، التي انطلقت من خلال وسائلها الإعلامية ( الموقع الالكتروني للدائرة ، راديو الدائرة وموقعه على شبكة التواصل الاجتماعي ، النشرة الشهرية للدائرة ، التي تصدر بعنوان " جالياتنا الفلسطينية " ، وتوضيح الحملة كذلك من خلال راديو وفضائية فلسطين ، وهو ما تم الاتفاق عليه مع أمانة سر اللجنة التنفيذية والمنسق العام لهيئة الراديو والتلفزيون . ومن هنا تدعو دائرة شؤون المغتربين جالياتنا الفلسطينية إلى العمل المشترك والموحد وتبدي استعدادها للعمل دون تحفظ مع جميع الأطر العاملة في جالياتنا الفلسطينية من أجل تطوير الحملة ومن أجل :
? كسب مزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين قبل بدء أعمال الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول القادم وخلال الدورة لضمان تأييد أكثر من ثلثي أعضاء الجمعية العامة لهذا الحق الفلسطيني.
? " نقطة الضعف " في هذا التحرك هو موقف دول الاتحاد الأوروبي ... من متابعتنا ومتابعة جالياتنا بالتأكيد نجد حكومة إسرائيل تركز على موقف المجموعة الأوروبية وتراهن على كسبه الى صف الدول المعارضة لهذا التوجه وهذا الحق الفلسطيني. وانطلاقا من ذلك نركز جهودنا على هذه الدول لتطوير مواقفها باتجاه الاعتراف وفي الحد الادنى عدم مساندة موقف حكومة دولة العدو الإسرائيلي وذلك من خلال التأثير في الرأي العام في هذه البلدان ودفعة للتأثير في موقف دول الاتحاد وحكوماتها .
? من اجل ذلك تعرب الدائرة عن ثقتها العالية بدور جالياتنا الفلسطينية وتقترح عليها صيغة النداء الذي على أساسه يبدأ التحرك في جميع هذه البلدان ، وهو تحرك مشترك مع الأحزاب الصديقة ونقابات العمال والاتحادات المهنية الصديقة ومنظمات المجتمع المدني ومع الشخصيات السياسية والنقابية والاجتماعية والأكاديمية والثقافية ومع الجامعات والهيئات الأكاديمية وغيرها ، وهي صيغة مناسبة ، نأمل أن تعتمد كنداء موحد يتم التحرك على أساسة لكسب التأييد لهذا التوجه الفلسطيني من أجل ضمان كسب هذه المعركة السياسية . وقد تمت ترجمة المذكرة للعديد من اللغات نشرتها صفحة " الحملة الأوروبية لدعم استحقاق سبتمبر والاعتراف بالدولة الفلسطينية " على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك ":
?
http://www.facebook.com/home.php?sk=group_180056392047936&ap=1