الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس التشريعي يؤجل مناقشة مشروع قانون الإفتاء

نشر بتاريخ: 30/06/2011 ( آخر تحديث: 30/06/2011 الساعة: 20:27 )
رام الله - معا - قرر المجلس التشريعي الفلسطيني تأجيل مناقشة مشروع قرار بقانون دار الإفتاء المقترح من مجلس الوزراء لما بعد أيلول القادم؛ وذلك لأنه لا يدرج ضمن قائمة الضرورة القصوى التي ينص عليها القانون الأساسي الفلسطيني، خاصة وأن الحديث يدور عن أجواء المصالحة وأنه من الممكن أن يتم تفعيل المجلس التشريعي من جديد، حينها يتم مناقشة المقترح ضمن فترة انعقاد المجلس.

جاء ذلك في الاجتماع الدوري العام الحادي والعشرين الذي انعقد في مقر المجلس التشريعي الفلسطيني/ رام الله حيث تم توزيع التقرير السنوي الخاص بحقوق الإنسان في فلسطين، والصادر عن الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان على النواب لدراسته ومن ثم مناقشته في جلسات لاحقة.

وأشارت الكتل البرلمانية بعد استماعها لممثلي نقابة الموظفين العمومية على أن الإضراب حق مشروع مؤكدة أنها ضد القرار بقانون الخاص بالإضراب لأنه يتنافى مع القانون الفلسطيني، وان الكتل البرلمانية ترفض بشدة الخصم من رواتب الموظفين بسبب الإضراب كما ترفض كل الإجراءات العقابية التي تمارسها الحكومة في هذا الجانب.

وقررت الكتل البرلمانية رعاية حوار بين الحكومة والنقابات للوصول إلى حل للخلاف القائم ضمن القانون الفلسطيني، أسوة بالحوار السابق الذي تم بين الحكومة والنقابات الجامعية.

يشار إلى أن ممثلي النقابة اجتمعوا بمثلي الحكومة قبل الإضراب ورفعوا مطالبهم للحكومة عدة مرات، ولم تستجب لمطالبهم، مما جعلهم ينظمون إضرابا اعتبرته الحكومة غير مشروع وأعلنت أنها سوف تخصم من رواتب الموظفين المضربين، وردت النقابة أنها سوف تبدأ إضرابا مفتوحا إذا ما تم الخصم.

يذكر أن القرار بقانون الخاص بالإضراب ينص في أحد بنوده على وجوب توقيع 51 % من موظفي المؤسسة التي تعلن الإضراب، وقد أكد النواب رفضهم لهذا البند. كما أكدوا على وقوفهم التام مع مطالب النقابة المشروعة.

وحضر الاجتماع كل من النواب: بسام الصالحي وأبو علي يطا وانتصار الوزير وقيس عبد الكريم وخالدة جرار وبرنارد سابيلا وجمال حويل ومهيب عواد ود. احمد أبو هولي وماجد أبو شمالة ود.نجاة الأسطل وجمال أبو الرب وجهاد أبو زنيد ووليد عساف ود. نجاة أبو بكر، ومساعد الأمين العام للمجلس التشريعي للشؤون القانونية جمال الخطيب، وبسام زكارنة رئيس نقابة الموظفيين العموميين.