السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الاسرى: استنفار في كافة السجون وإضراب عن الطعام يوم الاحد

نشر بتاريخ: 01/07/2011 ( آخر تحديث: 02/07/2011 الساعة: 15:41 )
بيت لحم - معا - قال عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين أن أسرى سجن عسقلان بدأوا بتنفيذ إضراب تحذيري عن الطعام لمدة ثلاثة أيام ابتداء من الجمعة 1 تموز، احتجاجاً على عملية المداهمة والقمع التي جرت بحقهم يوم الخميس 30 حزيران 2011، حيث تعرّضوا لهجمة شرسة على يد قوات "النحشون" الإسرائيلية التي اقتحمت غرف وأقسام المعتقلين وقامت بإجبار الأسرى على التعرّي ومداهمة الغرف والأقسام وتفتيشها بشكل استفزازي وهمجي وتخريب محتويات الأسرى تحت حجة التفتيش الأمني وقيامها بإخراج المعتقلين إلى الساحة من الساعة الثالثة وحتى الساعة التاسعة ليلاً، كل ذلك جرى في جو إرهابي وتعريض المعتقلين للإهانات والإذلال والتهديد وقيامها بنقل أربعة معتقلين إلى سجون مختلفة وهم: كمال الترابي، رائد الحروب، أسعد الشولي، ومحمد أبو ربيعة.

وأشار قراقع أن هذه الهجمة تأتي في سياق السياسة التعسفية التي أعلنها رئيس الحكومة الإسرائيلي نتنياهو الهادفة إلى التضييق على حقوق الأسرى وسلبهم لكافة حقوقهم الإنسانية والمعيشية وذلك من خلال قوات القمع التابعة لإدارة السجون وبفرض عقوبات فردية وجماعية على الأسرى أبرزها الحرمان من التعليم والزيارات والكنتين وزج الأسرى في العزل الانفرادي.

وكان أسرى عسقلان قد أرسلوا بياناً إلى وزارة شؤون الأسرى جاء فيه: "أن قوات القمع الإسرائيلية اقتحمت السجن، وكان رد المعتقلين بالتكبير والطرق على الأبواب وإعلان النفير دفاعاً عن كرامتهم وحقوقهم، وأن هذا الاحتجاج هو بداية لمعركة الدفاع عن حقوق الأسرى بعد أن أعلنت كافة السجون حالة الاستنفار والاستعداد لمواجهة هذه الهجمة الإسرائيلية غير المسبوقة".

وجاء في البيان: "أن الأسرى في كافة السجون سيخوضون إضراباً شاملاً يوم الأحد 3 تموز، رداً على السياسة الإسرائيلية التي تستهدف حقوقهم وكرامتهم الإنسانية، داعين جماهير الشعب الفلسطيني وكافة المؤسسات إلى التضامن معهم وإعلانها إنتفاضة في وجه الجلاد".

ويذكر أنه منذ ألقى نتنياهو خطابه على الأسرى يوم 24 حزيران 2011، فإن سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات جرت في سجون رومونيم ونفحة وإيشل وعسقلان وسجن البنات هشارون، وأن إدارة السجون أبلغت بشكل رسمي كافة المعتقلين بوقف سياسة التعليم في الجامعات.