في خطوة فريدة من نوعها نقابة المخططين في اسرائيل تزور القرى غير المعترف بها في النقب
نشر بتاريخ: 05/10/2006 ( آخر تحديث: 05/10/2006 الساعة: 06:55 )
الخليل -معا- في خطوة فريدة من نوعها، وبجهود المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، زارت مجموعة مكونة من حوالي 40 شخصاً من نقابة المخططين في اسرائيل قرية "خشم زنه" غير المعترف بها، وقرية ابو تلول، الخميس الماضي، وذلك للاطلاع على القرى غير المعترف بها على ارض الواقع.
وجاءت الزيارة بعد ان انتقد المجلس الاقليمي قبل عدة اشهر يوم دراسي اعدته النقابة في تل ابيب واسمت في الدعوة التي وجهتها النقابة للمدعويين القرى غير المعترف بها بــ"الشتات البدوي" وتجاهلت المجلس الاقليمي من فقرات الامسية الامر الذي اثار حفيظة المجلس الاقليمي في حينه وبعث برسالة شديدة اللهجة الى النقابة طالب فيها تغيير اسم " الشتات البدوي" بالقرى غير المعترف بها، وافساح المجال امام المجلس الاقليمي لطرح وجهة نظرة، الامر الذي قبلته النقابة ووعدت بزيارة القرى غير المعترف بها، وجاءت هذه الجولة تلبية للوعد الذي وعدته اللجنة للمجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها.
وقد رافق اعضاء النقابة رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها حسين الرفايعه، موضحاً لهم المشاكل التي تواجهها القرى غير المعترف بها على ارض الواقع.
وتحدث الرفايعة عن فشل الحكومة الاسرائيلية في تخطيط القرى الجديدة والقديمة كما وتحدث عن المشاكل القائمة في القرى المعترف بها، وعن مطالب المجلس الاقليمي حول التخطيط.
وطالب بأن يتم الاعتراف بالقرى غير المعترف بها، وان يكون التخطيط على جميع اراضي القرى، ويكون التخطيط لقرى زراعية لتتلاءم مع حياة السكان، وان يكون التخطيط بمشاركة السكان.
من جهته تحدث د. يفتحئيل وهو محاضر في جامعة بن غوريون في مجال التخطيط عن امكانية التخطيط وفق رؤية سكان المنطقة العرب.
وزار الوفد قرية ابو تلول والتقوا عطية الاعسم رئيس اللجنة المحلية في القرية، واستمعوا الى شرح مفصل منه عن الواقع والمشاكل التي تواجه سكان القرية، كما فتح المجال في نهاية الزيارة بطرح الاسئلة من قبل المشاركين للمسؤوليين المحليين.