مجلس الكنائس ترسل مجموعة جديدة من المرافقين الاجانب

القدس -معا- وصلت الى القدس أمس مجموعة جديدة من المتضامنين الاجانب المشاركين في برنامج المرافقة المسكوني (EAPPI)، ليبدأوا مرافقتهم للفلسطينيين في الاراضي المحتلة.

وقالت مديرة البرنامج المحلية بولين نونو إن الناشطين الذين تم ارسالهم الى 7 مواقع في الضفة الغربية والقدس المحتلة سيرافقون الناس بحياتهم اليومية في ظل الاحتلال خلال الثلاثة الأشهر القادمة كي يوفروا الحماية للمواطنين في هذه المناطق التي ترتفع فيها معدلات العنف من قبل المستوطنين وسلطات الاحتلال.

وأضافت أن "المشاركين في البرنامج يراقبون الحواجز العسكرية والبوابات الزرعية ويرافقون الطلاب الى مدارسهم لحمايتهم من عنف المستوطين وفقا لاحتياجات أهالي المناطق التي نعمل فيها. وتم افتتاح مع هذه المجموعة مقرا جديدا لنا في منطقة يطا وجبال جنوب الخليل استجابة لطلب أهالي تلك المنطقة الذين عبروا عن شعورهم بالامان من عنف المستوطنين الاسرائيليين من خلال تواجد المرالفقين الاجانب معهم."

وأوضحت نونو أن عمل المشاركين في البرنامج لا ينتهي بعودتهم الى بلادهم بل إنهم يقومون بحملات مناصرة من أجل حقوق الفلسطينيين والضغط على حكوماتهم لدفع إسرائيل لاحترام حقوق الانسان والقانون الدولي والى إنهاء الاحتلال.

وتأسس برنامج المرافقة المسكوني على يد مجلس الكنائس العالمي عام 2002 استجابة لطلب من رؤساء الكنائس في القدس، وشارك فيه حتى هذا اليوم أكثر من 800 شخص. وتشتمل المجموعة الجديدة على مشاركين من 13 دولة بينهم أول مشاركة من الفيلبين، على حد قول المتحدث.

وقالت نونو إن "الدعم الذي شهده البرنامج نتيجة لانتشار الوعي عن القضية الفلسطيني على مستوى العالم مكننا من توسيع وتعزيز عملنا على الأرض بشكل داعم لحقوق الفلسطينيين المشروعة."