الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الذكرى الأولى على رحيل الأستاذ والرياضي جعفر وزوز

نشر بتاريخ: 02/07/2011 ( آخر تحديث: 02/07/2011 الساعة: 01:26 )
بقلم إيهاب جعفر وزوز

لا ادري كيف افتتح كلماتي.. واي كلام سأكتب فيكَ يا من فاقت روعتك حدود الكلام
ماذا اكتب فيكَ يا من علمتني أصول الكلام
ها قد مر عام على رحيلك عنا وكأنك بالأمس كنتَ معنا
كنت ان تضحك يضحك الجميع لفرحك وان تحزن يحزن الجميع لحزنك
كم" كنت جميلاً حين تضحك حين تحزن " حين تغضب حين تتبسم حين تكتب وحين تتكلم
كم كنتَ كبيراً بقلبك وعقلك واحتوائك الصغيـر قبل الكبيــر
ألف آه كم نفتقدك أبا ايهاب وكم نفتقد اطلالتك المشرقة وابتسامتك العطرة وروحك الزكيّة الطيبة
كم ابكيت قلوباً وادمعت عيوناً برحيلك فجــأة عنــّـــا
كم كنتَ جميلاً في تعاملك.. جميلاً في تواضعك.. جميلاً بصورتك التي رسمتها في عيوننا جميعا
كم تغلغلت بداخلنا كلماتك الشعرية حين كتبت وكم اطربتنا بصوتك الهادئ حين غنيت ورسخت بداخلنا صوتاً لك يغنّي فينا كل ثانية
كم نفتقدك ايها الوالد والاستاذ والمدير والمربي والرياضي والشاعر والقريب من قلوب الجميع
افتقدنا لصوتك بيننا .. وبقي صوتك راسخــاً فينا
افتقدنا صورتك واطلالتك العذبة .. وبقي وجهك حيـّـــاً في عيوننا
افتقدنا لحلو كلامك .. وبقيت نصائحك وكلماتك دروساً لنـا
افتقدناك بشخصك وحضورك .. وبقيت أنتَ حــاضراً فينـــا
فارقتنـــا وابتعدت عنــّـــا بجسدك.. الا انك لم تزل حيـــّــا تتنفس فينــــا
والموت مكتوب علينا .. قدر مكتوب لنا كنت صغيراً ام كبيرا
فمهما مكثنا من السنين فوق هذه الارض .. ان الموت يا ابتي ملاقينا
رحمك الله ايها الغالي .. وانزلك منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا
قد خطّيت بقلمك يومــاً
" لقد شدّني الشوق طال التداني .. أأبقــى حيــاتــي أعدّ الثوانــي"
وها قد توقف العدّ يا أبـــي
وانتهت الثواني ..