رغم اعتقال الشيخ رائد صلاح- يوم فلسطين السنوي يعقد اليوم في لندن

لندن -معا- أكد المنتدى الفلسطيني في بريطانيا أن فعاليات يوم فلسطين السنوي لن تتأثر باعتقال الشيخ رائد صلاح ومنع الداعية أحمد نوفل من المجيء إلى لندن، وأن الفعاليات ستعقد اليوم (السبت) في مقر المنتدى شمال العاصمة البريطانية لندن بدلا من قاعة البلدية التي تم إلغاؤها بسبب الحملة التي شنتها وسائل إعلام يمينية. ويعقد يوم الأحد (3 يوليو) في ثاني أكبر المدن البريطانية مانشستر.

وفي تصريح لمسؤول العلاقات والإعلام في المنتدى الفلسطيني – زاهر بيراوي - قال أن محاولات "اللوبي الصهيوني" الرامية إلى إفشال التجمع السنوي لفلسطينيي بريطانيا ستفشل، وأن الحملة الإعلامية المغرضة ضد ضيوف المنتدى أدت إلى مزيد من الالتفاف الجماهيري مع المنتدى وضيوفه، كما أدت إلى المزيد من التوعية في صفوف أبناء الجالية العربية والإسلامية بضرورة مواجهة اللوبي الصهيوني بالمزيد من العمل لكشف حقيقة دولة الاحتلال ونزع شرعيتها من قلوب وعقول الغربيين الذين لا يعرفونها على حقيقتها.

وتوقع بيراوي أن العدد المتوقع للحضور سيتضاعف هذا العام بسبب الحملة الإعلامية ضد الشيخين صلاح ونوفل، ومن أجل استيعاب الأعداد الكبيرة المتوقعة فقد تم نصب خيمة كبيرة قرب قرب المنتدى، وأفاد المتحدث باسم المنتدى بأن عشرات من قادة الجاليات العربية والإسلامية وممثلين عن مؤسسات تضامنية بريطانية وبرلمانيين ونشطاء سياسيين أكدوا حضورهم لهذا التجمع الذي من المتوقع أن يتحول إلى مهرجان تضامني مع الشيخ رائد صلاح ، وللمطالبة بإخلاء سبيله.

جدير بالذكر أن هذا النشاط السنوي للمنتدى الفلسطيني يعتبر أكبر تجمع لأبناء الجالية الفلسطينية في بريطانيا ولأصدقائهم من مناصري فلسطين في المجتمع البريطاني، ويحضره سنويا ما يزبد عن ألف مشارك في كل من لندن ومانشستر، ويعتبر بمثابة يوم للعائلة الفلسطينية وأصدقائها في الغربة، حيث يتضمن برنامجا ثقافيا وفنيا، وسوقا خيريا ومأكولات شعبية وأغاني تراثية. وسيقوم بإحياء البرنامج الفني لهذا العام كل من الفنان أحمد قعبور -من لبنان والذي سيغني عددا من أغانيه الوطنية وفي مقدمتها أغنيته الشهيرة "أناديكم .. أشد على أياديكم" وكذلك المنشدين المتألقين يحيى حوا- من سوريا، وخيري حاتم- من فلسطين.