الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اول مؤتمر دولي بعد الثورة- الشخصيات المستقلة تشارك بملتقى نصرة القدس

نشر بتاريخ: 02/07/2011 ( آخر تحديث: 02/07/2011 الساعة: 11:52 )
القاهر- معا- شاركت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بالقاهرة بالملتقى الدولي ليوم النصرة العالمي للتضامن مع القدس وفلسطين والذي نظمه المؤتمر العام لنصرة القدس بالتعاون مع مشيخة الازهر الشريف بقاعة المؤتمرات بمركز الازهر بمدينة نصر بالقاهرة.

وحضر الملتقى عدد كبير من الشخصيات الاسلامية والوطنية منهم مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق والصادق المهدي رئيس وزراء السودان السابق وسليم الزعنون ابو الاديب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعدد كبير من رؤساء الاتحادات العمالية والشخصيات العامة في العالم العربي والاسلامي.

|135709|وصرح القاضي د. ماهر خضير عضو تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة للمؤتمر بأن انعقاد هذا الملتقى تكمن اهميته بأنه اول ملتقى دولي ينعقد في القاهرة بعد ثورة 25 يناير وبهذا الزخم من حضور للشخصيات الوطنية والاسلامية من العالم الاسلامي والعربي والمساحة الواسعة من حرية التعبير السياسية منها والديمقراطية وهذا يعني عودة مصر الى مكانتها في النصرة الحقيقية للقدس وفلسطين بعد غياب طويل.

وايضا اهمية ما اعلنة الملتقى من دعم لأهل القدس والمطالبة بعقد مؤتمر دولي في داخل فلسطين لوضع حد للممارسات الاسرائيلية الرامية الى تهويد مدينة القدس وبحث المخاطر التي تتعرض لها وكذلك مطالبة الحكومة الفلسطينية بتخصيص ميزانية لدعم القدس ومقدساتها ومطالبة الامتين العربية والاسلامية لدعم اهل القدس وتعزيز صمود سكانها.

وطالبت قيادة التجمع في تصريحاتها لوسائل الاعلام ان يقوم كل مستطيع وقادر للوصول الى مدينة القدس وزيارتها فليفعل ليناصر أهلها ويصلي بالمسجد الاقصى ويشتري من اسواقها العربية وينام في فنادق اهلها لمؤازرة سكان القدس وتفعيل الحركة التجارية للسكان المقدسيين فهذا فرض وواجب في ظل ماتتعرض له المدينة المقدسة من تهجير لاهلها وتهويد لاحيائها، فزيارة السجين لاتعني تأييد السجان والرسول صلى الله عليه وسلم طاف حول الكعبة ودخل مكة في عمرة القضاء وكان الكفار مسيطرين عليها واصنامهم حولها فقد قبل الطواف بالكعبة رغم احتلاها من الكفار.

من جهة اخرى أكد د. محمد بسيسو ممثل التجمع بالقاهرة على وجوب نصرة اهل القدس والعمل الجاد على مؤازرة اهلها والوقوف الحقيقي معهم ماديا ومعنويا وتخليص هذه الارض المقدسة من يد المحتل وناشد القيادات الوطنية والسياسية الفلسطينية بسرعة انجاز ملف المصالحة والوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام البغيض للتفرغ لتحرير القدس وفلسطين ووقف نزيف تهويد المدينة وسلب الاراضي الفلسطينية ببناء المستوطنات فيها وتهجير الاهالي وهدم البيوت وتخريب وهدم مقابر المسلمين.