الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

منظمة التحرير: تصاعد الحرب التي اشعلها المستوطنون على حقول الزيتون

نشر بتاريخ: 02/07/2011 ( آخر تحديث: 02/07/2011 الساعة: 12:33 )
القدس- معا- اصدر المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان، في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تقرير الإستيطان الأسبوعي للأسبوع الرابع من حزيران من 25/6/2011-1/7/2011.

وبين التقرير الذي وصل "معا"، مواصلة سلطات الإحتلال الإسرائيلي والمستوطنين اعتداءاتها المتواصلة على حقول الزيتون الفلسطينية، واستهدافت شجرة الزيتون رمز الصمود والتجذر الفلسطيني، غير آبهين بكل القوانين البيئية وغيرها التي تحمي الطبيعة والأشجار، وتمثلت الاعتداءت خلال الأسبوع الفائت بحرق عشرات الدونمات المزروعة بالزيتون في مناطق مخماس، وكفر قدوم وبورين وحوارة ويطا، واقتلاع مئات الأشجار وسرقتها في دير استيا وكفر الديك.

وفي خطوة تهدف الى تسريع العملية الإستيطانية أقدم رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية، أقدم نتنياهو على نقل المسؤولية عن وضع الخطط الإستيطانية والاشراف على البناء الاستيطاني في القدس من وزارة الجيش الى مكتبة، وجرى خلال الأسبوع الفائت الإعلان عن مخطط اسرائيلي لمصادرة اراض فلسطينية في مدينة القدس في منطقة قريبة من مخيم (شعفاط) لضمها لمستوطنة تسمى (رمات شلومو) بهدف بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية.

وفي اعتداء خطير على الأماكن المقدسة الأسلامية وضمن مسلسل طمس المعالم الإسلامية والعربية بهدف تهويدها جرفت آليات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس وأخرى تابعة لشركات إسرائيلية، نحو مائة قبر من مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس.

وتركزت أعمال التجريف في الجهة الشرقية مما تبقى من المقبرة، وفي منطقة شرق بركة المقبرة مأمن الله، والمنطقة الغربية بجانب المنطقة التي تخطط سلطات الاحتلال بناء ما يسمى بـ "متحف التسامح"، حيث كانت الجرافات تهدم القبور وتقوم بتحميلها في صناديق الشاحنات، أو تجمعها أكواماً أكواماً، لتحميلها في صناديق حديدية.

وصادقت بلدية الاحتلال على تخصيص مبلغ 20 مليون شيقل لشق 9 طرقات جديدة في شرقي مدينة القدس، ووفقا لاذاعة صوت اسرائيل فقد افادت بان هذا القرار ياتي في اطار مساعي بلدية الاحتلال تقليص الفجوات بين غربي مدينة القدس وشرقها، حسب مزاعم البلدية.

وفي خطوة متقدمة جدا لهدم حي البستان واستكمال بناء الحدائق التلمودية لخدمة أسطورة وخرافة الهيكل المزعوم،قامت آليات وجرافات تابعة لبلدية الاحتلال بعمليات تجريف واسعة في منطقة وادي الربابة بسلوان والقريبة من حي البستان.صاحبها إزالة كل معالم المنطقة واقتلاع الأشجار المُعمرة.

وفي الخليل: اعتدى عشرات المستوطنين من مستوطنة "سوسيا" المقامة جنوب شرقي بلدة يطا، على مزارعين ونشطاء سلام أجانب وإسرائيليين بالضرب المبرح، لمنعهم من استصلاح قطعة أرض تبعد 500 متر شمال المستوطنة.

وجرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساحات من أراضي الخليل في منطقة ما يعرف "جبل منوح"، والتي تعود ملكيتها للمواطن حسين ارفاعية، بهدف إقامة مهبط طائرات عمودية.

وأتلفت قوات الاحتلال الإسرائيلي محاصيل زراعية في ما يقارب من 70 دونما زراعيا تتبع منطقة البقعة الواقعة بجوار مستوطنة "كريات أربع" شرق مدينة الخليل واقتلعت أنابيب المياه عمليات التجريف شملت أراض مزروعة، يملكها عدد من المواطنين كما صادر جيش الاحتلال معدّات زراعية وأنابيب ري في تلك الحقول الزراعية عبر شاحنات كبيرة وجرى نقلها إلى المستوطنة المجاورة، وشملت الاستيلاء على مولدات كهرباء ومضخات زراعية وأسمدة وأنابيب زراعية بأحجام مختلفة.

وفي رام الله قامت مجموعة من المستوطنين بحرق أشجار الزيتون في منطقة مخماس، حيث تجمعت مجموعة من المستوطنين في منطقة عين سامية "راس التينة" ومغارة أبو حلوش وقاموا بالاعتداء على البدو وطردهم من المكان بمساندة قوات الاحتلال التي احتجزت كلا من: محمد احمد حمد الكعابنه 23 عاما وعلي ابراهيم أبو ارشيد 24عاما.

وفي محافظة نابلس أوقفت قوات الاحتلال الاسرائيلي أهالي عقربا عن العمل في استصلاح أراضيهم جنوبي البلده بحجة أن المنطقة مصادرة وانها ضمن أملاك الدولة، وقامت كذلك بمصادرة "الباجر" الذي يعمل بالمنطقة حيث استدعت رافعة وصادرته.

وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أهالي قرية قريوت جنوب نابلس، بالاستيلاء على 189 دونما من أراضيهم الواقعة في الناحية الغربية من القرية "حوض رقم (1) الطبيعي" والتي تشمل منطقة الخوانق، ومراح العنب، والصنعاء، والطلعة الحمراء) ومساحات أخرى تعود لأهالي القرية، وحظرت على المواطنين دخول تلك الأراضي واعتبرتها أملاك "دولة".

وأضرمت مجموعات من المستوطنين من مستوطنة يتسهار النار في الأراضي الممتدة ما بين جنوب بلدة بورين وصولا لبلدة حوارة بمسافة تقدر بأربعة كيلو مترات، وعرقل المستوطنين عمل طواقم الدفاع المدني والاعتداء عليها أثناء تأدية واجبها، وما زاد الوضع سوءا، امتداد الحريق إلى مساحات أخرى،

أما في بيت لحم، فقد قامت قوات الاحتلال بشق أراض زراعية في منطقة عيد فارس، لعمل خط لشبكة المياه لتزويد مستوطنة "بيتار عليت" بمياه الشرب فيما يعتقد أنه مقدمة للاستيلاء على أراض زراعية جديدة في منطقة السدر من أراضي عين فارس بهدف توسيع المستوطنة، وتشديد الخناق على سكان القرية.

وفي سلفيت، جرفت قوات الاحتلال، مساحات واسعة من أراضي بلدة دير استيا بسفليت، واقتلعت 300 غرسة زيتون وصادرتها، إذ وضعتها في شاحنات لها وابتعدت بها عن المكان.

كما منعت قوات الاحتلال مواطني القرية من التقدم تجاه الأرض بالقوة، وقد أعلنت المكان منطقة عسكرية الزيتون الـ300.

واقتلعت قوات الاحتلال عشرات أشجار الزيتون من أراضي كفر الديك تقع في منطقة خانق طه، وتعود ملكيتها للمواطن عبد أحمد سليمان بحجة أن الأشجار مزروعة في أراضي حكومية بمحافظة سلفيت.

وفي قلقيلية تم الكشف عن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن بناء العشرات من الوحدات الاستيطانية الجديدة داخل الأراضي التي تمت مصادرتها خلف الجدار العازل جنوب محافظة قلقيلية وتحديدا في المناطق الواقعة بين الجدار وتلك المستوطنا ت المقامة على اراضي المواطنين جنوب قلقيلية على بعد عشرة كم إلى الشرق من الخط الأخضر.

وكشف التقرير قيام اسرائيل ببناء المئات من الوحدات السكنية الجديدة في المنطقة التي عزلتها خلف الجدار في المناطق التي تقع بين السياج العازل ومستوطنات "اورانيت" و"عيتس فرايم" و"القناة" المقامة على أراضي قرى سنيريا وعزون العتمة وبيت أمين ومسحة إلى الجنوب من قلقيلية.

ففي الأغوار قرر "لواء الاستيطان" التابع للهستدروت وهي الجهة المخولة بادارة اراضي الدولة في الضفة الغربية مضاعفة مساحة الاراضي الزراعية التابعه لمستوطنات الاغوار من خلال مضاعفة مساحة الارض التي يزرعها كل مستوطن في تلك المستوطنات من 35 دونما الى 80 دونما.