موعد صرف الرواتب لم يحدد بعدْ

رام الله- معا- يترقب الموظفون العموميون موعد صرف الرواتب بنوع من القلق بخصوص تأخر عملية الصرف في موعدها، خاصة ان الحكومة اعتادت على صرف الرواتب في الاسبوع الاول من كل شهر، الا ان الشهرين الماضيين شهدا عملية التأخر بسبب اجراءات الاحتلال في تعطيل تحويل مستحقات السلطة الوطنية من عوائد ضريبة المقاصة والتي تصل قيمتها الى قرابة 120 مليون دولار شهريا وتستخدم في تغطية التزامات السلطة الوطنية تجاه الموظفين والتزامات لفئات وشرائح اجتماعية.

وحسب ما اكده الناطق الرسمي باسم الحكومة، غسان الخطيب، لـ "معا"، فان موعد صرف الرواتب لم يحن بعد، وفي حال حدوث اي شيء غير طبيعي بهذا الخصوص فانه سيتم الاعلان عنه رسميا.

وكانت اسرائيل عمدت الى التلويح بوقف تحويل مستحقات السلطة الوطنية في حال جرى تشكيل حكومة التوافق الوطني بمشاركة حركة حماس، لكن هذه التهديدات الاستباقية من قبل اسرائيل تم مواجهتها بضغوط دولية اجبرت اسرائيل على تحويل المستحقات المالية وعدوم اسرائيل عن قرارها، لكن ذلك لم يمنع مسؤولين اسرائيليين من مواصلة اطلاق التصريحات والدعوات المطالبة بوقف تحويل هذه المستحقات المالية للسلطة الوطنية بذريعة انها سوف تصل الى يد حركة حماس في حال شاركت الاخيرة في الحكومة الجديدة.

واكدت السلطة الوطنية رفضها لهذه السياسة الاسرائيلية خاصة ان موضوع تشكيل الحكومة هو امر فلسطيني داخلي، كما رفضت مساومتها على اموال الشعب الفلسطيني.