الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

انتخابات غرفة الخليل- الحرباوي: يجب تحويل البلدة القديمة لمنطقة حرة

نشر بتاريخ: 02/07/2011 ( آخر تحديث: 02/07/2011 الساعة: 17:14 )
الخليل- معا- يشعر، غازي الحرباوي، رئيس كتلة اقتصاد بلدنا، بأن الاعفاء الضريبي للبلدة القديمة من مدينة الخليل، غير كاف لاعادة الحياة الطبيعية للبلدة القديمة التي تعاني جراء السياسات الاسرائيلية الهادفة لتفريغها.

الحرباوي ومن خلال البرنامج الانتخابي لكتلته، طالب بضرورة استصدار قانون يحول البلدة القديمة من الخليل لمنطقة تجارية حرة، يتم فيها اعفاء كافة البضائع والمنتجات من الجمارك والضرائب.

يقول رئيس كتلة اقتصاد بلدنا في حديث مع مراسلنا في الخليل: بوجود هذا القانون نستطيع ان نحمي البلدة القديمة اكثر، وهذا سيتيح المجال امام الكثير من أصحاب المحال التجارية على فتح ابوابهم للعمل في البلدة القديمة وكذلك عودة منشآت صناعية صغيرة للعمل داخل البلدة القديمة، وبهذا نضمن تنشيط الحركة التجارية فيها".

واضاف: نحن نعتقد بأن اتفاقية الخليل هي خطيئة سياسية وأن أهل الخليل وسكان البلدة القديمة وتجارها هم من دفع ثمنها، ويجب على الحكومة أن يكون لها دور فاعل بانصافهم من خلال تحويلها لمنطقة تجارية حرة، أعتقد ان هذا جزء يسير من المساعدة التي تقدم لسكان الخليل عموماً والاهل في البلدة القديمة خصوصاً".

ويرى بان المنطقة الصناعية في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، يجب العمل على تأهيلها والعمل على توفير البنية التحتية المناسبة لها، وهذا لا يتم الا بمساعدة باقي المؤسسات في المدنية، ويجب ان يتم انشاء منطقة صناعية سواء في ترقوميا او اي منطقة لأهميتها في توفير بيئة اقتصادية وتشجع على جلب المستثمر سواء من داخل فلسطين أو من الخارج وعقد شراكات داخلية وخارجية".

وتحدث عن امكانية تطوير المنطقة الصناعية وايجاد مناطق صناعية متخصصة، مضيفاً: لدينا استثمارات كبيرة تم ضخها، وأعتقد بأن الجميع لديه الرغبة في الانتقال لمناطق صناعية، فوجود المصانع والشركات الانتاجية بين البيوت خلق مشاكل كبيرة مع المجاورين، بالاضافة الى صعوبة التطوير والتوسع في هذه المنشآت الصناعية الكبيرة، لأن عملية التوسع تكلف الكثير من المال، أما في حال وجود مناطق صناعية فإن امكانية التوسع والتطور تتم بسهولة وبتكاليف اقل".

الحرباوي قبل ترشحه لانتخابات غرفة الخليل، عمل كرئيس لملتقى رجال الاعمال الفلسطينيين، ويقول في ذلك: جمعية ملتقى رجال الاعمال هي مؤسسة كبيرة ومهمة ولكن دورها كجمعية محدود قياسا مع الغرفة التي تضم في عضويتها التجار والصناع واي قرار يحتاج لتوجه عام من مجموعة كبيرة ونجدهم في الغرفة التجارية".

يقول الحرباوي: قام مجلس إدارة الملتقى بتقديم ما يمليه عليه ضميره وضمير اعضاءه تجاه الاقتصاد الوطني، وله لمساته القوية من خلال عضويته في في اتحاد رجال الاعمال الفلسطينيين واتحاد رجال الاعمال العرب، ويكفي أن نقول بأن ملتقى رجال الاعمال هو المؤسسة الوحيدة الحريصة على الانتخابات ونستطيع القول بان الملتقى خرج العديد من القيادات الاقتصادية في الخليل خلال الفترة الماضية".

واكثر ما يقلق رئيس كتلة اقتصاد بلدنا، عدم التنسيق والتكامل ما بين المؤسسات، مضيفاً: واتمنى من المرحلة القادمة وبالانتخاب الديمقراطي إفراز قيادات متفهمة لدور الخليل والنهوض بها للمستوى المطلوب، نحن نمتلك الامكانيات والمؤهلات ولكن مع الأسف مبعثرة".