وزارة الاقتصاد الوطني تكرم الطواقم الميدانية لحماية المستهلك

رام الله- معا- كرمت وزارة الاقتصاد الوطني، اليوم السبت في مدينة رام الله الطواقم الميدانية في وزارة الاقتصاد الوطني على ما بذلوه من جهد وعطاء متميز في تنظيم السوق وحماية المستهلك ومكافحة ومقاطعة منتجات المستوطنات.

وفي بداية الاحتفال الذي نظم تحت رعاية الرئيس محمود عباس أكد رئيس ديوان الرئاسة، د. حسين الأعرج، أن السلطة الوطنية الفلسطينية مصممة على استكمال برنامجها في السيادة والتحرر وتثبيت المواطن الفلسطيني على أرضه وتأمين الاعتراف الدولي بالكيان الفلسطيني الجديد، مضيفا أن هذه السياسة والجهد يتطلب اقتصادا وطنيا قويا وفاعلا من خلال توسيع القاعدة الاستثمارية للقطاع الخاص بتوفير فرص العمل الجديدة، كما شدد الأعرج في كلمته على أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته اتجاه قضية الشعب الفلسطيني على ما لحق به من معاناة جراء الاحتلال.

وفي السياق ذاته أشار الأعرج في حديثة إلى أزمة الخبز التي ظهرت في الآونة الأخيرة، مؤكدا على دعم الرئيس الكامل لكافة الإجراءات التي اتخذتها وزارة الاقتصاد الوطني لمعالجة هذه الأزمة ووضع حد لها.

من جهته، أكد وزير الاقتصاد الوطني د. حسن أبولبده في كلمته على أهمية هذا التكريم وفي هذا الوقت بالتحديد تعزيزا لدور طواقم حماية المستهلك العاملة على ما بذلوه من جهد وعطاء متميز في تنظيم السوق الداخلي وحماية المستهلك، وتنفيذ برنامج الوزارة في مكافحة وحظر منتجات المستوطنات، وضبط الأسعار ومراقبتها.

وفي السياق ذاته أشار د. ابولبده إلى تعليمات الرئيس بأهمية توفير السلع للمواطنين بأسعار معقولة على أن تتوفر بشكل دائم ومستمر، مشيرا في الوقت ذاته إلى برنامج الوزارة للتحضير لخطة شهر رمضان المبارك.

وأكد أن الوزارة تسعى إلى تشكيل منظومة لحماية المستهلك برفع كفاءة التنسيق الحكومي لتكون معركة حماية المستهلك معركة واحدة لكل المؤسسات عبر تكامل الجهود والأعمال، لافتا إلى أن جمعيات الحماية لم تكن موجودة قبل العام 2010، باستثناء جمعية واحدة في محافظة رام الله والبيرة، فعملت الوزارة على إنشاء جمعيات في كل المحافظات من منطلق إدراكها وفهمها لدور الجمعيات في حماية المستهلك عبر القيام بدور الرقيب، مشددا على أن وزارة الاقتصاد لا تسعى إلى السيطرة على جمعيات حماية المستهلك والهيمنة عليها، بل إن الوزارة تسعى إلى دور تكاملي مع هذه الجمعيات للقيام بدورها، حتى تتمكن هذه الجمعيات من القيام بدورها.

بدوره أشاد عبد الحليم عبيد ممثل جمعيات حماية المستهلك بالجهود التي قامت وتقوم به وزارة الاقتصاد الوطني في حماية المستهلك الفلسطيني بالرغم من الضغوط والهجمات الظالمة التي تعرضت لها الوزارة في الآونة الأخيرة، وفي هذا السياق أشاد عبد الحميد مزهر مدير دائرة حماية المستهلك بالدور الذي قامت وتقوم به طواقم حماية المستهلك متعهدا لأبناء شعبنا بان تبقى الطواقم الميدانية لحماية المستهلك هي الدرع الحامي والحارس لمصالح أبناء شعبنا من خلال تطبيق القوانين الخاص بتداول السلع مؤكدا على أهمية مضاعفة الجهود ولاسيما إننا على أبواب شهر رمضان.

واستعرض باسم عزوني ممثلا عن الموظفين المكرمين الخطوات التي قامت بها وزارة الاقتصاد الوطني في تنظيف وتنظيم أسواقنا من منتجات المستوطنات والسلع المخالفة، لافتا إلى الدور الريادي التي قامت به الوزارة في مواجهة أزمة الخبز مشيرا إلى جهد الوزارة الخلاق بترتيب العلاقة مع القطاع الخاص.

وفي ختام الحفل، قام د. الأعرج، ود. أبو لبده بتوزيع الدروع التقديرية على موظفي طواقم حماية المستهلك في المحافظات الشمالية.

وأعلن وزير الاقتصاد الوطني أن انتخابات الجمعيات ستتم في شهر آب المقبل، حتى يتم اختيار لجان جديدة وتفتح صفحة جديدة، مؤكداً أن الوزارة على استعداد للتعامل مع اللجان المنتخبة، وقال إن شهر رمضان المبارك بات على الأبواب، والشعب ينتظر جهود لجان حماية المستهلك في توفير المظلة الآمنة للمستهلك، وتوفير السلع النظيفة والآمنة للمستهلك.