السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية المرأة العاملة تستنكر الاقتتال الداخلي وتدعو المجتمع الدولي الوقوف أمام مسؤولياته

نشر بتاريخ: 05/10/2006 ( آخر تحديث: 05/10/2006 الساعة: 11:44 )
غزة- معا- استنكرت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية عمليات الاقتتال والاستفزاز التي شهدتها شوارع المدن الفلسطينية خلال الأسابيع الماضية.

أكدت الجمعية على ضرورة أن يسعي الفلسطينيون إلى تحريم كل من الاقتتال الداخلي والدم الفلسطيني وتوجيه السلاح نحو ما أسمته الكينونة الفلسطينية حيث وصفت الاقتتال الفلسطيني بالأعمال غير المسؤولة.

وقالت الجمعية في بيان وصل "معا" نسخة منه:" إن الظروف العامة التي نمر بها جميعا تتطلب من كافة الأطراف والفئات السياسية والأطر المدنية، التكاتف والالتحام لإنقاذ الشعب الفلسطيني ووضع قضيته الوطنية العادلة على أجندة العالم لدفع المجتمع الدولي للوقوف أمام مسؤوليته لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس قرارات الشرعية الدولية".

ودعت الجمعية إلى ضرورة الشروع في حوار علني تشارك فيه كافة الأطراف والأطر السياسية والمدنية لوضع إستراتيجية جدية للخروج من المأزق.

وشددت الجمعية على ضرورة الالتزام بما ورد في وثيقة الوفاق الوطني والبدء الفوري باصلاح وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية واعادة هيكلتها بما يكفل مشاركة كافة القوى السياسية فيها.

ودعت الجمعية إلى الكف عن "شخصنة القضية الوطنية وتجيير نضالات الشعب الفلسطيني لهذا الطرف أو ذاك" حيث قالت "النضال الفلسطيني الذي تواصل عبر عقود متتالية، كان هدفه قبل كل شيء التخلص من الاحتلال وممارساته القمعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني الصامد".

كما دعت الجمعية أجهزة السلطة الوطنية الفلسطينية التنفيذية إلى القيام بواجبها في توفير الأمان للمواطنين الفلسطينيين بعيدا عن انتماءاتهم السياسية أو المذهبية
مشددة على ضرورة التعاطي الايجابي مع قضية إضراب موظفي القطاع العام على اعتبار أن هذه القضية تحمل بعدا إنسانيا و كذلك عدم تسييس هذا الإضراب لصالح طرف على حساب الآخر.

وأكدت على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية لإخراج الجماهير الفلسطينية والقضية الوطنية من مأزقهاوضرورة مواصلة النضال الوطني الموحد ضد ممارسات الاحتلال والمتمثلة باستمرار بناء جدار الضم والتوسع الاستيطاني وسياسة التدمير الممنهج للبنية التحتية الاقتصادية والإنسانية للشعب الفلسطيني.

وناشدت الجمعية كافة الأطراف الفلسطينة إلى وقف كافة مظاهر العسكرة على حد تعبيرها والفلتان الأمني، مشددة على ضرورة أن يعيش الفلسطيني الذي ضحى وناضل على مدار عشرات السنين بحرية وكرامة فوق أرضه.